Hot

السبت، 18 يناير 2014

الاحتيال الكبير.... سقوط الدولار الأمريكي


شرح بسيط جداً لحقيقة مايحصل اليوم
كيف تفهم السياسة وبكل بساطة وفي بضعة سطور

معظم الناس لا يعرفون السبب الحقيقي وراء احتلال العراق .. وتهديد إيران من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل !!
إنه ليس السلاح النووي ... وليس القضاء على الإرهاب .. وأيضاً ليس فقط من أجل النفط , إن السبب الحقيقي الأهم هو تغطية وتمويه الغش والاحتيال الذي حصل مؤخراً
كيف ذلك ؟ , فلنتابع معاً

في الماضي وفي عام 1971 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بطباعة دولارات أكثر بكثير مما يمكنها تغطيته بالذهب , بعدها بعدة سنوات طالبت فرنسا من الولايات المتحدة بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بما يعادلها من الذهب , لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لا تمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم صرفها في أنحاء العالم
وهكذا نرى أن هذا يعني بكل بساطة الإفلاس
لذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية الى السعودية وعقدت اتفاقاً (أوبك) OPEC يقضي ببيع النفط فقط مقابل الدولار الأمريكي , ومن هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء (الدولار الأمريكي) , مما يعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهم بالدولار الأمريكي (الذي صكه الأمريكان مؤخراً) , أي أن أميركا حصلت على ذلك النفط مجاناً بعد أن قامت وتقوم باستمرار بطباعة تلك الدولارات مجاناً بدون تغطية من الذهب
وبكلمات أخرى , إنها الوجبة المجانية للأمريكيين على حساب باقي دول العالم !!

على كل حال الغش بدأ بالانكشاف عندما بدأ الرئيس العراقي صدام حسين ببيع النفط العراقي مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أميركا مع منظمة أوبك !!
كان يجب في ذلك الوقت إيقاف صدام !!! كيف؟
أعدت أميركا ذريعة لشن حرب (مسرحية تفجير برجي التجارة العالميين) ووجود أسلحة دمار شامل في العراق وتهديد النظام العراقي لجيرانه... الخ , وتم غزو العراق , والأهم هو إعادة بيع النفط بالدولار الأمريكي , وبالتالي الأزمة المالية تم تفاديها !!
لكن هوغو شافيز (الرئيس الفنزويلي) بدأ كذلك ببيع النفط الفنزويلي بعملات غير الدولار الأمريكي !!! فكانت هنالك عدة محاولات اغتيال ... أو محاولات تغيير النظام ... ومراقبة من قبل المخابرات المركزية
الرئيس الإيراني (أحمدي نجاد) يراقب كل هذا ... وقرر رفس الشيطان الأكبر .. وفعل نفس الشيء .. باع بكل العملات عدا الدولار الأمريكي !! ومن ثم تبعته محاولات من قبل كل من الصين واليابان والبرازيل وليبيا في عهد القذافي
لعبة منظمة (شل) SHELL بدأت نهايتها بالنسبة للأمريكيين , بعد أن وجدت المنظمات العالمية أنه بإمكانها شراء النفط بعملاتها المحلية بدلاً من شراء الدولارات... ليس هذا فقط بل أن منظمة أوبك ستترك الدولار الأمريكي !!!

الأسوأ بالنسبة للأمريكيين هو أنه في النهاية سيضطرون لشراء نفطهم باليورو أو الروبل الروسي بدلاً من طباعة عملات للحصول عليه
هذه هي نهاية الإمبراطورية الأمريكية ... نهاية تمويل الجيش الأمريكي .. وبالتالي دمار الاقتصاد الأمريكي
الاحتيال الأكبر أوشك على نهايته وليس باستطاعة الأمريكيين فعل الكثير حيال ذلك .. إلاااااااا إذا ...
بدء حرب عالمية جديدة !!! ويجب أن تكون هذه الحرب هائلة وضخمة ومدمرة
ترقبوا وانتظروا .. إنها فقط بضع سنوات وربما بضع شهور قادمة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق