جرموا أصلا من أصول الإسلام لا يتم إسلام المسلم إلا به. وهل من إسلام بدون تكفير الكافر؟ ألا يعتبر اليهود والنصارى وغيرهم في المقابل المسلمين كفار؟
بالنسبة لجماعة التأسيسي، كيف سولت لكم أنفسكم التصويت على مثل هذا القانون الكفري؟ بأي وجه تلاقون ربكم وقد جرمتم بقانونكم هذا (الذي لا يلزم غيركم) دين محمد صل الله عليه وسلم؟
هل تدركون ما يترتب على قانونكم هذا؟ هل قرأتم كتاب الله وسنة رسوله؟ أم أنهما تكفيرييان أيضا؟ أتعلمون أن من جاء بكم إلى الحكم بعد أن كنتم مشردين مشتتين معتقلين قادر على أن يعيدكم من حيث أتيتم؟
لا داعي لأن أوجه لكم كلاماً فلو ناديت حياً لأجاب ولكن لا حياة لمن أنادي... أتوجه بكلامي إلى الله: فاللهم إني أبرء إليك مما يصنعون، اللهم أرنا في هذا المجلس عجائب قدرتك اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا.
بالنسبة لأهل الإسلام فقد وجدت حلاً ناجعاً لهذا القانون الكفري: لتكفر كافر لا داعي أن تقول له يا كافر قل له فقط يا "تأسيسي"... حتى إذا فكروا في التجريم فلن يجرؤوا على تجريم "التأسيسي".
حسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق