Hot

الأحد، 6 مارس 2016

لماذا الدينار الذهبي والدرهم الفضة نقود حقيقية بينما عملات المسيح الدجال وجنوده الورقية هي تزييف ودجل مثل اصحابها الدجالين؟



على مدى تاريخ البشرية وحتى عند اولئك الذين يعبدون الاوثان والاحجار كان الذهب والفضة هي النقود واداة التبادل التجاري بين الناس، حاول ان تطبع ورقة وتضع عليها صورة ورقما وتطلب من هؤلاء (البدائيين) النظر اليها والتعامل بها كنقود فربما لن تخرج من بينهم سالما، اذا مالذي حدث للناس في العصر الذي يقولون انه عصر التطور والتقدم ينظرون بأعينهم الى ورقة من قرطاس عليها صورة ورقم ومن ثم بطريقة غامضة تتم ترجمة صورة هذه الورقة في ادمغتهم الى نقود؟ ليس هناك سوى تفسير واحد وهو ان هناك دجال كبير ذو قدرات خارقة استطاع ان يسيطر عليهم و (يدجل عليهم) ويخدرهم ويحول الورق في عيونهم الى نقود.
لماذا الذهب والفضة هي النقود الحقيقية؟
اولا: لأن الله سبحانه وتعالى قال لنا انها نقود في القران الكريم ولأن نبيه رسولنا عليه الصلاة والسلام استعملهما كنقود اساسية بجانب نقود اخرى من الطعام مثل التمر والملح والشعير والبر.
المؤمن الحق يغمض عينيه بدون ان يسأل لماذا ويتبع ربنا وخالقنا سبحانه وتعالى ونبينا عليه الصلاة والسلام في كل شيء بما في ذلك استخدام النقود التي وردت في القران والسنة.
ثانيا: هناك من الناس من يصر ومازال يسأل لماذا؟ وهذا هو الجواب: 
الدينار والدرهم هي معادن ثمينة قيمتها فيها لاتتلف ولا تفقد قيمتها او تعاني من امراض عملات الدجال الورقية ومنها التضخم وهناك ماهو اسوأ من التضخم في هذه العملات الورقية كما سوف تقرأ بعد قليل .. عملات الدجال هي ورق وهي حتى ليست مستندات دين يدعمها نقود حقيقية او اي شيء ثمين اخر .. هي عملية نصب ودجل (قانونية) يرسم عليها جنود وتابعي المسيح الدجال في جميع دول العالم (بما في ذلك الدول الاسلامية) بعض الرسومات ويضعون عليها رقما وهميا .. عندما تتلف هذه الورقة فقد ضاعت ثروتك .. بينما قطعة الذهب والفضة حتى لو ذابت في النار ربما تغير الشكل الذي كانت عليه عندما تم سكها ولكنها تبقى كمعدن وقطعة ذهب ثمنها في فائدتها كمعدن ثمين ذو استخدامات فعلية عديدة وفي وزنها ومعدنها الذي لم يتغيرحتى بعد ان تم صهره بالنار وهكذا تبقى قيمتها كما هي.
هناك ماهو اسوأ بكثيرمن مجرد ضياع ثروتك عندما تتلف عملة الدجال الورقية التي في جيبك .. لقد صنع الدجال هذه الاوراق خصيصا لغرض السيطرة على البشرية والتمكين لجنوده الصهاينة الغربيين من نهب البشرية (واعطاء بعض الفتات لتابعيهم من بقية الاجناس) .. هذه العملات الورقية (مثل بقية الاوراق التي اتى بها المسيح الدجال كالأسهم والسندات وكل ادوات النهب والسرقة الغربية الربوية المتداولة في اسواق المال الورقي واسواق مايسمى بالبورصات) هي اسوأ انواع ورق لعب القمار او مايسمى (الياناصيب) .. اليوم معك مال وغدا ذهب جزء منه او ربما جميعه نتيجة لعبة القمار في خفض ورفع العملات الورقية والاسهم والسندات وغيرها التي يقوم بها جنود الدجال متى ارادوا خلق ثروة لهم احيانا من لاشيء واحيانا اخرى بنهب ثروتك عندما يخفضون عملتك الورقية مقابل عملتهم الورقية او يخفضون لك اسهمك او مستنداتك ومن هذا يخلقون كوارث التضخم (ارتفاع الاسعار) التي قضت على شعوب عديده .. هذه العملات الورقية التي فرضها جنود الدجال على البشرية هي ادوات نهب شامل وجماعي لم تعرفها البشرية قط في تاريخها يستعملها جنوده الغربيين لعقاب الشعوب المغضوب عليها بتدمير قيمة عملاتها الورقية وتدمير قيمة بقية الادوات الربوية الاخرى في سوقها المالية الورقية مثل الاسهم والسندات وغيرها وتركها مفلسة، هذه الشعوب تستحق بحق مايجري لها لأنها تركت النقود التي خلقها الله لها واستبدلتها (بالنقود الدجالة) التي اتت من (المسيح الدجال) وجنوده الدجالين.
لمعرفة تفاصيل هذا الموضوع الخطير على ديننا والذي هلك ويهلك بسببه الكثير من الناس في دينهم، اقرأ كتاب الدينار الذهبي والدرهم الفضي الاسلام ومستقبل النقود للشيخ عمران حسين وشاهد المحاضرات المترجمة عن الربا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق