السبت، 12 مارس 2016

ثلاث ظلمات من الدجل المتراكم جميعنا وقع فيها


في عصر الفتن وخصوصا فتنة المسيح الدجال وعلى وجه التحديد المرحلة النهائية الخطيرة منها التي نعيشها الان يجب ان تكون حريصا جدا وتتحقق من كل شيء قبل ان تقوله او تفعله لأن المسيح الدجال وجنوده من الناس ومعهم الشيطان وضعوا لك مصائد كثيرة يستحيل ان لاتقع على الاقل في بعض منها إلا اذا كنت تدعوا الله تعالى كثيرا بالنجاة من الفتن ومن فتنة المسيح الدجال وتمسك لسانك ويدك وتتريث كثيرا وتتأكد قبل ان تقول شيئا او تعمل شيئا، انظر الى المثال التالي من الدجل التراكمي المذهل في ثلاث ظلمات متراكمة من الدجل ليس هناك اي اثر او دليل ان شيئا مماثلا لهذا حدث ابدا في تاريخ البشرية:
طبقة الدجل الاول: انشأ المسيح الدجال وجنوده الكيان الصهيوني الاستعماري الاوروبي في الارض المقدسة (فلسطين) وأسموه اسرائيل وهذه هي المصيدة لك، بسبب ان هذا المسمى اصبح امامك في كل مكان وفي وسائل اعلام الدجال وحتى في الكتب الدراسية، اصبحت تقوله تلقائيا، مجرد ان تسمي هذا الكيان الصهيوني بمسمى اسرائيل تكون قد وقعت في مصيدة الدجل وغلبك المسيح الدجال وجنوده وجعلوك تسمي هذا الكيان بمسمى لاعلاقة له به وهذا امر سيء فهذا الكيان الصهيوني هو في الحقيقة اسرائيل الدجاله، لكن الاسوأ بكثير من هذا هو انك عندما تسمي هذا الكيان الصهيوني اسرائيل فأنت الان اصبحت تنسب هذا الكيان العدو لله ورسوله والمؤمنين والذي يعمل على خروج المسيح الدجال، هذا الكيان الاوروبي الكافر الملحد الاستعماري المجرم السفاح تنسبه الى نبي الله اسرائيل (يعقوب) عليه الصلاة والسلام، هذا يعني انك اذا حضرك الموت وانت مازلت تستعمل هذه التسمية فسوف تواجه موقفا مخيفا مع ملائكة الموت عندما ينزلون لقبض روحك ويخبرونك بحالك.
طبقة الدجل الثاني: قام هذا الكيان الدجال بإحضار بعض من البقية القليلة الباقية من بنو اسرائيل الى هذا الكيان الصهيوني وايضا احضر اكثرية سكان هذا الكيان وهم الاوروبيين اليهود الاشكناز الصهاينة وخلط الجميع واسماهم اسرائيليين، عندما تستعمل مسمى اسرائيلي لتسمية اليهود المستعمرين في الارض المقدسة فهذا يعني اولا انك تنسب هؤلاء المستعمرين الصهاينة الكفار الملحدين الى النبي اسرائيل عليه الصلاة والسلام وهذا سيء كتسمية الكيان الصهيوني بأسرائيل وكتسمية النصارى بالمسيحيين جميع ذلك هو سيء سوف تحاسب عليه عند مماتك ويوم الحساب، ثانيا انت كعربي اصبحت تقول ان الصهيوني الاوربي الاشكنازي القوقازي هو ابن عمك، لأن بنو اسرائيل الحقيقيين هم ابناء النبي يعقوب(اسرائيل) ابن اسحاق بن ابراهيم عليهم الصلاة و السلام وانت كعربي تكون ابن النبي اسماعيل بن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام وهكذا بنو اسرائيل الحقيقيين هم من نفس جنسك ولديهم نفس ملامحك فهم ابناء عمك، فقط هؤلاء بنو اسرائيل الحقيقيين يمكن تسميتهم (بنو اسرائيل) كجنس بشري وليس (اسرائيليين) لأنهم عصاة كفار يكفرون بجميع الانبياء، الاسرائيلي هو من يتبع ويطيع النبي اسرائيل وبقية الانبياء، اكثر من تسعين بالمائة من المستعمرين في الارض المقدسة هم صهاينة يهود اوروبيين قوقازيون خزر اشكناز مستعمرين سفاحين لاعلاقة لهم ببنو اسرائيل وبالتالي لاعلاقة (جينية) لهم بك كعربي وانما هم (اسرائيليين دجالين) يتقمصون شخصية بنو اسرائيل الحقيقيين كما تتقمص اسرائيل الدجالة شخصية اسرائيل الاسلامية التي انشأها النبيان داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام، وهكذا تصبح ضحية دجل ثان عندما تسمي هؤلاء الاوربيين الصهاينة بالاسرائيليين. ليس هناك اي حدود يقف عندها هؤلاء الاوربيين الدجالين فهم مثلا لم يتقمصوا فقط شخصية بنو اسرائيل والسكان المحليين الشرقيين في الارض المقدسة وانما تقمصوا كل شيء يقوم به بنو اسرائيل والسكان المحليين في الارض المقدسة بمافي ذلك مثلا ان ينسبوا لأنفسهم انواع اطباق الطعام الخاصة بالسكان الشرقيين في الارض المقدسة والتي لاعلاقة لها بالطعام الحقيقي المختلف تماما الذي يتناوله هؤلاء الاوربيين الدجالين في ديارهم الحقيقية في اوروبا، لاحظ قدرات الدجل الخارقة لدى هؤلاء الاوربيين الذين يستطيعون نسخ انفسهم في الاخرين وتحويل الاخرين الى نسخ طبق الاصل منهم وفي نفس الوقت قدرتهم للقيام بعكس هذا وهو تقمص شخصيات الاخرين. ايضا لاحظ انك اذا اردت ان ترضي الله حقا وتكون دقيقا في تسمية الاشياء فيجب ان تسمي القلة القليلة الباقية من بنو اسرائيل باليهود بدل تسميتهم بنو اسرائيل، هؤلاء الذين عصوا الله تعالى وكفروا وقتلوا الانبياء وبالتالي كفروا بالله وكثيرا منهم متواطئين برغبتهم مع هؤلاء الاوروبيين الدجالين، اليهود، هكذا اسماهم الله سبحانه وتعالى في القران الكريم في الكثير من الايات الكريمات.
طبقة الدجل الثالث: معظم ان لم يكن جميع البشرية لا تدرك ابدا (بما في ذلك معظم المسلمين والعرب) ان (اسرائيل الدجالة) (في عملية الدجل الاول) هذه بسكانها (الاسرائيليين الدجالين) (في عملية الدجل الثاني) هي على موعد مع خروج (المسيح الدجال) وهذه هي طبقة الدجل الثالثة، ذلك لأن البشرية (ومنها الكثير من العرب والمسلمين) تعيش في (مصيدة دجل رابعة!!) وهي ان هذا الكيان هو بلد تم انشاءه بكل براءه لتجميع اليهود فيه كوطن لهم او على اسوأ الظروف هو مجرد كيان استعماري اوروبي فقط لاغير .. بينما هو في الحقيقة قد تم انشاءه لغرض واحد فقط وهو ان يكون اسرائيل (الدجالة) التي يتم منها خروج المسيح (الدجال) ليحكم العالم.
هذه ظلمات ثلاث كبرى من الدجل المتراكم لابد انك قد وقعت في واحدة منها على الاقل، الان وقد عرفت، حان وقت التصحيح واعطاء المسميات الصحيحة للأشياء في رحلة الافاقة من تخدير ودجل فتنة المسيح الدجال اعاذنا الله واياكم منها.
طلبة الشيخ عمران حسين والامام صلاح الدين بن ابراهيم .. 2 جمادى الثانية عام 1437

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق