الخميس، 15 مايو 2014

الشيخ عمران حسين: الإسلام في مواجهة ثورة الدجال الجنسية

الشيخ عمران حسين

محاضرة الاسلام في مواجهة ثورة الدجال الجنسية للشيخ عمران حسين جرت في جنوب افريقيا في شهر ربيع الثاني عام 1435

قال الله تعالى ، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) صدق الله العظيم ، سورة الليل

كما ان الليل بلا معنى بدون النهار ، والنهار بلا معنى بدون الليل.
كذلك المرأة بلا معنى بدون الرجل ، والرجل بلا معنى بدون المرأة.
يتساوى الذكر والانثى امام الله بالتقوى والاعمال الصالحة.
الذكر والانثى يختلفان في وظيفتهما وخلقهما البدني والنفسي والعاطفي ولكنهما يعملان معا كوحدة واحدة ليكملان بعضهما البعض لإستمرار الحياة التي كتبها ووقتها الله تعالى على الارض.
الذكر والانثى مرتبطان ببعض ويعتمدان على بعضهما.
الذكر له وظيفته الذي خلقه الله تعالى للقيام بها والانثى لها وظيفتها التي خلقها الله تعالى للقيام بها.
الرجل لا يستطيع البقاء بدون المرأة.
والمرأة لاتستطيع البقاء بدون الرجل.

الفرق الذي اوجده الله تعالى بين الذكر والانثى هو الحقيقة الجميلة مقابل خدعة علامة التساوي التي وضعها الدجال وجنوده بين الذكر والأنثى.

في الدول الغربية تم سن قوانين لتشريع ماحرمه الله وتشريع انواع كثيرة من الفساد ، احد اخطر انواع الفساد هذه هو تشريع الشذوذ الجنسي ، مثلا الان يجب على جميع المدارس الحكومية والخاصه بما فيها المدارس الاسلامية في دول الغرب ان تدرس للتلاميذ ان الشذوذ الجنسي هو ممارسة جنسية طبيعية ، هذا سيئا بما فيه الكفاية ، ولكن الأسوأ حتى 
من هذا هو اختراع دين جديد لهؤلاء المسلمين في الغرب يتم فيه تحليل كل ما يحلله الغرب ومن ذلك الشذوذ الجنسي ، المسلم المقيم في هذه الدول الذي لايهاجر فورا من هناك يجب ان يعرف ان الله تعالى سوف يدمره حينما يدمر هذه الدول ويوم الحساب يجب ان يستعد للمصير الجهنمي الذي ينتظره وسؤال الملائكة له على ابواب جهنم ، قال تعالى في سورة النساء ، بسم الله الرحمن الرحيم: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
صدق الله العظيم آية 79

علاقة الشيطان والدجال وجنوده تتم بأن يرسم الدجال اولا لجنوده خطط الفساد ويمزجها بالخداع حتى تبدوا لهم خيرا وفائده ، يوسوس الشيطان لجنود الدجال ان يستعملوا قوتهم وادوات السيطرة والخداع التي اتاحها الدجال لهم لنشر هذا الفساد بين الامم لأنه خيرا لها ، ينشر جنود الدجال هذا الفساد الذي يبدوا للناس من الخارج يلمع كالذهب بينما هو في حقيقته تعفن قاتل مدمر ، يوسوس الشيطان لعامة البشر من تابعي الدجال الذين يرون ذهبا يلمع في هذا الفساد ان هلموا اليه واستمتعوا به فيستجيبون لذلك ، يرى عباد الله الاتقياء التعفن الذي وراء هذا اللمعان الخارجي فيحميهم الله تعالى بإذنه ورحمته من وساوس الشيطان لهم بقبوله ومن ثم يتعرفون على حقيقته انه فساد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق