Hot

الأحد، 17 مايو 2015

حمّة الهمّامي و سمير بالطيّب يحتفلان بإعدام الإخوان

حمّة الهمّامي و سمير بالطيّب يحتفلان بإعدام الإخوان !
سُؤالٌ يلُفُّ البلاد من البُرْمَة حتّى رَوّادْ ، أينَ حمّة ؟ أينَ ذلكَ الكارثة المُلِمّة ؟ 
أينَ حمّة حينَ ضربَ الرشّ في بن قردان ؟ 
أينَ حمّة لمّا إغتالت يدُ الغدرِ جنودنا و حَرسنا ؟ 
أينَ حمّة في أحداث الفوّار و قفصة و الذّهيبة ؟ 
أين حمّة لمّا داسَ الخونة على الرّايةِ الوطنيّة و مُزّقَ العلم تحتَ أنظارِ العالَم ؟
لماذا لم ينبح ؟ و كعادتهِ لم يظهر على الرّكحِ و لا المسرح ؟ 
لماذا بلغَ بهِ الجُبنُ إلى الحدِّ الذي إستبدلَ حُضورهُ بطلّةِ عمروسيّة ؟ ذلكَ الذي لا يقلُّ سفاهةً عنه ، بل ربّما يتفوّقُ عليه ... 
كلّها أسئلة بديهيّة لا تحتاجُ لأدواتِ تحليلٍ أو تفكيكٍ بنيويّة ؟ 
و الإجابة أنّ حمّة إختصاص " إخوان " . و هو في ذلكَ المجال فنّانٌ ... فنّانٌ ... فنّانْ . 
لقد إحتفلَ ليلةَ السّبت في نُزلٍ بجهة قمّرت هو و ثُلّة من رفاقهِ يتقدّمهم سمير بالطيّب ... 
حيثُ أشعلوا " فْلامْ " و أدّوا للسّيسي تعظيمْ سَلامْ ... و ضربوا كُؤوسهُم ترحيبًا بقرارِ الإعدامْ 
و بعدَ الهرْجِ و المَرْج وقفَ حمّة مُخاطبًا اللمّة : إسمعوا يارِفاقْ ، عليكُم بالحذرِ ثمَّ الحَذرْ 
من هَجمَةٍ مدسوسَة تنصبُّ على بطلنا في مصرَ المَحروسَة ...
فقد بلغني أنّهم يُخطّطونَ لضربِ الكاريزما ... لأنَّ السّيسي وقفَ في وجهِ إسرائيلَ الندَّ للنّدّ ... 
و قطعَ عن غزّة المَدَدْ ... و لو جدَّ الجَدّ فلن يجدَ معهُ إلاّ البُوكْت و الوطَدْ ... 
فهلُمّوا بنا ــ يا رِفاقي ـــ نُعِدُّ لهُم ما إستطعنا و نستعِدّْ !

Anis Thabet

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق