السعودية تنفذ اجندة الصهاينة بكل دقة من خلال الدفع نحو صراع طائفى فى منطقة الشرق الاوسط حتى يقضى كل طرف منهم على الاخر وكذلك حتى يزداد نفوذ داعش واخواتها ويدخلون منطقة الجزيرة العربية ...ثم بعد ذلك يقوم الكيان الصهيونى بالتخلص من الجميع هناك بحجة مكافحة الارهاب والفوضى ثم تعلن إسرائيل الكبرى من النيل للفرات ...وبدون قيام حرب سنية شيعية فى المنطقة يستحيل نجاح مشروع بنى صهيون
'
وجميع ما ذكرناه موثق ومبرمج منذ عقود خلت وليس بجديد , وما الثورة الملونة المتصهينة بسوريا الا باب من الابواب للدخول فى الحرب الطائفية الشاملة لانهاك الجميع وفتح الابواب للتطرف ثم بعد ذلك القضاء على الجميع وخلق واقع جديد اهم ما فيه إسرائيل الكبرى
'
من الناحية الاخرى نجد ايران , وهى العدو الكاذب والمصطنع الذى وقع تسمينه منذ ثورة الخمينى حتى يكون ندا قويا لدول الخليج خاصة ويمكنه فى الاخير محاربتهم , فايران وقع تعمد تقويتها والسماح لها ببناء نفسها مع الروس حتى تكون جاهزة للمعركة الكبرى التى تنتهى فيها وتنهى معها دول الخليج
'
لكن الايرانيين من خلال سياستهم طوال السنين الفارطة واضح انهم علم ووعى انه يقع استدراجهم للمسلخ , وان هناك فخ ينصب لهم لتورطيهم , ولذلك عملت ايران على خلق اذرع بعيدة عنها تقوم بالدور حتى تضمن داءما البقاء بعيدا وتكتفى بالتسيير عن بعد , عكس دول الخليج وخاصة السعودية الذين تورطوا مباشرة فى اليمن وبطريقة غير مباشرة بسوريا والعراق
ونظرا لهذه المعطيات فان السعودية تريد استدراج ايران وليس اذرعها وواضح ذلك من الخطوات الاستفزازية التى تقوم بها مثل اعدام الشيخ النمر الشيعى , وكانت تستطيع عدم فعل ذلك بكل سهولة ! لكنها فعلت ذلك لمزيد تسخين الجو الطائفى وقد استبقت هذه الاحداث فتح عشرات القنوات الدينية وتجنيد جيش من الشيوخ المرتزقة لتحضير الجو العام للصدام الشامل مع الشيعة كما ابرمت اتفاقيات عديدة مع حلفاء كثيرون كمصر وتركيا مؤخرا وباكستان وتونس والمغرب ووو....وكله من اجل الحشد للمعركة الكبرى '' المقدسة'' مع ايران الشيعية وحلفاءها ...وكل ذلك تقف وراءه امريكا وهى المهندس الفعلى لكل ذلك
'
اما ايران فكما ذكرنا من قبل انهم على وعى انه يقع استدراجهم للمسلخ , وكذلك ينتظرون خروج مهديهم الذي سيقودهم فى هذه المعركة بحسب معتقدهم , فهم يعلمون علم اليقين انه لو دخلوا الحرب الشاملة الان فانهم مهزومون لا محالة , لذلك ايران يستحيل ان تغامر الان , وان احسوا بالخطر يتهددهم ويجب ان يغامروا فاعلمو انهم سيصنعون مهديا مزيفا قبل ذلك مباشرة حتى يكسبوا ود كل الشيعة ويستطيعوا اعلان الحرب '' المقدسة'' ...وان لا قدر الله وحصل ذلك فستكون مهزلة عظيمة للجميع ...
'
وفى الاخير اعلمكم اننا فقط بصدد تحليل الامور وتبسيطها وبيان حقيقة ما يحدث وماهو مبرمج , فباذن الله لن ينجح لا مخطط ايران الكاذبة ولا السعودية ومن وراءها بنى صهيون ولا اى مخطط اخر وان حصل بعض المخطط لا قدر الله , فهناك مفاجآت للجميع ان شاء الله والخزى للسعودية الوهابية المفسدة فى الارض والخزى لايران الخبيثة حاملة راية ال البيت زورا وبهتانا والخزى لبنى صهيون ومعهم امريكا ....فالنصر والتمكين لعباد الله الصالحين لا للكذبة والمفسدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق