Hot

الأحد، 2 فبراير 2014

التنبيه الى ان ما يسمى بعيد الحب (الفالانتاين) - عمران حسين

عمران حسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاخوة والاخوات الكرام

بالنيابة عن الشيخ عمران حسين وفي سلسلة التنبيه على مستحدثات عصر الدجال التي نسخها جنوده الغربيين في بقية البشر واصبحت جزء من ممارسات الناس ، هذه المستحدثات التي حقيقتها تختلف عن ظاهرها او بعكس ظاهرها وخصوصا خلطهم الشرير المخادع للوثنيه بالنصرانيه والذي دمروا به النصرانيه بالكامل ومن ثم زحفوا نحو الاسلام والمسلمين وخصوصا العرب وبدأوا تدميرهم بنفس الطريقه ، نود التنبيه الى ان ما يسمى بعيد الحب (الفالانتاين) الذي يقع بعد عدة ايام في يوم 14 من الشهر الثاني من السنة الافرنجية ويحتفل به جنود الدجال من الغربيين ويتبعهم بقية البشر ومن هؤلاء التابعين جزء يتزايد من المسلمون هو في حقيقته احتفال الامبراطورية الرومانية الوثنية بملكة آلهة الاصنام والتي هي ايضا آلهة الزواج عندهم ويسمونها جونو وهو احتفال روماني وثني متكامل كانت طقوسه تمتد على مدى عدة ايام يمكن الاطلاع على جذوره وتفاصيله بكل سهوله بشبكة الانترنت ، وهكذا عندما تشارك في طقوس هذا الاحتفال فأنت لست فقط تتبع الدجال وجنوده وهذا كارثة وشرك بالله بحد ذاته وانما ايضا تمارس طقوسا وثنيه وهذا شرك اخر اشد بالله تعالى.

ايضا يجب التنبيه الى ان مايسمى بعيد الفصح و عيد القيامه ويرافق ذلك عيد شم النسيم هذه الاعياد التي غالبا تقع في الشهر الرابع والتي ظاهرها احتفالات يهودية ونصرانية او مجرد نزهة عائلية بريئه هي في الحقيقة احتفالات وثنية وفرعونيه ذات معاني وطقوس وثنية مختلفة كانت تجري في تلك الاقوام الوثنية المتعددة الاعراق خصيصا لآلهتهم ولاعلاقة لها باليهودية او النصرانيه او التنزه العائلي ويمكن ايضا الاطلاع على جذورها وتفاصيلها التاريخية من الانترنت بكل سهوله ، عيد القيامة مثلا هو في حقيقته عيد بعث الآلهة البابلية تموز وهو ابن آلهة القمر وآلهة الشمس (نعم هذه هي حقيقة اسم شهر تموز وابحث عن اصل بقية اسماء الشهور والايام لمعرفة حقيقتها الوثنيه وأنك عندما تنطق اسمائها بدل اسماء الشهور والايام التي اعطاها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت في الحقيقة تنادي اسماء هذه الالهه).

لقد طبخ الدجال وجنوده خليطا من جميع الوثنيات البشرية السابقه ونسخوها في جزء كبير ويتزايد من البشرية اليوم لتصبح جزء من حياتهم وهم يمشون نائمين في التاريخ في الطريق الى جهنم ونعوذ بالله تحت تأثير هذا الخداع العظيم.

واخيرا نود تنبيه اخواننا واخواتنا المؤمنون مرة ثانيه الى ان من يستطيع ان يفيقنا وينقذنا من خداع وتخدير عصر الدجال هو الله سبحانه وتعالى فقط وهذا لن يتم إلا بشرط الرجوع الحقيقي الصادق اليه تعالى والى رسوله عليه الصلاة والسلام (ليس لنا خيار غير هذا للنجاة) وأن نجعل القران الكريم والسنة النبوية جزء من حياتنا اليوميه وقبل ان نقوم بأي قول او عمل مهما كان صغيرا نتأكد ان الله ورسوله قد سمحوا لنا بهذا او نتركه ونبتعد عنه.

وقانا الله واياكم من فتنة ومهلكة المسيح الدجال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق