العلوم الممنوعة : الطاقة الحرة ( المجانية )
عد زيارة نيكولا تسلا العالم الكبير للأهرامات...لاحظ التيارات الشاردة Eddy Currents التي تتولد في الجسم البشري عند تعرضه للمجالات المغناطيسية المكثفة عند قمة الهرم...
ودرس اسلوب توليد الطاقة الحرة والطاقة الكهربائية الحرة من نموذج الهرم الذي شيد نموذجا مطابقا له لاثبات النظرية...وفي أواخر اربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر كانت الصحف و المجلات المتخصصة في العلوم الكهربائية تتنبأ بظهور ما يعرف بالكهرباء الحرة Free electricity في المستقبل القريب والمأخوذة عن الحضارات القديمة وبخاصة الحضارة الفرعونية ... ففي تلك الفترة بدأت الاكتشافات المذهلة حول طبيعة الكهرباء تصبح شائعة و مالوفة و كان نيكولا تيسلا Nikola Tesla يقوم بعرض الإضاءة اللاسلكية وعجائب أخرى مرتبطة بالتيارات العالية التوتر ...
لقد كان هناك حماس للمستقبل لا مثيل له من قبل . ففي غضون عشرون سنة سوف يكون هناك سيارات ، طائرات ، أفلام سينمائية ، موسيقى مسجلة ، أجهزة راديو ، كاميرات تصوير ... و غيرها من شواهد تثبت حصول نقلة علمية خاطفة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية . .. إنهاالمرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تشجيع العامة على تصور مستقبل مثالي يدغدغ خيال الناس . مستقبل فيه أنظمة مواصلات متطورة بالإضافة إلى وسائل اتصالات تفوق العجب .. وظائف للجميع ، مساكن و طعام للكل .... أما المرض فيتم السيطرة عليه تماماً ، وكذلك الفقر
.بدأت الحياة تتحسن بشكل غير مسبوق ، وهذه المرة يبدو أن الجميع سيحصل على حصته من الغنيمة . لكن .... ماذا حدث ؟.. أين ذهب ذلك التقدم المفاجئ في علوم الطاقة ؟! و ماذا عن الانفجار التكنولوجي و غنائمه الموعودة ؟!.هل كل هذه الإثارة حول الكهرباء الحرة والتي حدثت قبل بداية القرن الماضي كانت جميعها مجرد أفكار غير واقعية ؟ عبارة عن جموح في خيال المنظرين و الباحثين الذين تنبؤا بهذا الواقع القادم من المستقبل ؟ هل هو مجرّد أمنية شعوب متلهفة تتوق للتهرّب من واقعها لكن تم دحض الحلم في آخر الأمر من قبل العلم المنهجي الرسمي الذي أثبت عدم واقعيته ، فعدنا إلى الواقع من جديد ..
إلى الحالة السائدة التكنولوجيا التي نألفها اليوم ؟. في الحقيقة ، إن الجواب على هذاالسؤال هو" لا" ، إن العكس هو الصحيح ، فقد تم تطوير تقنيات مذهلة للطاقة تطورت جنبا إلى جنب مع التطورات التقنية الأخرى . فمنذ ذلك الوقت تم تطوير أنظمة و وسائل متعددة لإنتاج كميات ضخمة من الطاقة و بأدنى مستويات الكلفة . لكن هذه التقنيات لم تتمكن من الوصول إلى السوق الاستهلاكية المفتوحة ،
سوف أقوم بإثبات صحة ذلك لاحقاً . لكن في البداية أرغب في أن أشرح لكم قائمة صغيرة من تقنيات الطاقة الحرة والتي أنا مطلعة عليها الآن و تم إثباتها فوق أي شك منطقي . الميزة العامة التي تربط جميع هذه الاكتشافات هي أنها تستخدم كميات قليلة من الطاقة ( باشكالهاالمختلفة ) للتحكم أو إطلاق كميات كبيرة من أشكال أخرى من الطاقة . و بعضهم ابتكر وسيلة لاستقاء الطاقة من المجال الأثيري اللامحدود ..ومن قبلهم فيكتور شوبرجر الذي اثبت قوة الماء ودواماته كمولد حر للكهرباء، بطريقة ما ، هذا المصدر الغامض للطاقة تم تجاهله تماماً من قبل العلم الحديث..او من قبل حكام العالم الاخفياء...
قد يتبادر الى الاذهان ان الانسان ما هو الا كتلة واحدة مكونة من جزيئات ولكنه في الحقيقة مكون من حقول من الطاقات الالكترومغناطيسية ، حيث ان الذرات المكونة للانسان ما هي الا طاقات الكتروكيميائية والكترومغناطيسية النشاط ، والجهاز المستخدم في قياس النشاط الكهربائي لاي عضو من اعضاء الانسان هو ( squid) وهو اختصار ل (super conducting quantum interference device ) وهذا الجهاز موجود في معهد ماساشوست للتكنولوجيا داخل مبنى على بعد عشرين قدما تحت الارض .
ومن المعلوم ان جسم الانسان يحتوي على ملايين الخلايا ، وعند تفتت هذه الخلايا في جسم الانسان يحدث اشعاع الفوتونات وهي جزيئات من أمواج الضوء ، وهي من نوع ( ultra violet ) أي الاشعة فوق البنفسجية والاف الملايين من الخلايا في جسم الانسان ترسل هذه الفوتونات الى داخل الجسم وخارجه ، ولما كان بجسم الانسان سوائل وهذه السوائل معلقة في خلايا من الكريستال فإن ذلك يجعل جسمه يموج بالطاقة وهو محاط كما اسلفنا بمجالات الطاقة التي يمكن قياسها باجهزة مثل جهاز (squid).
وهذا يفسر لنا وجود هالة لجسم الانسان وهو ما سنأخذه لاحقا.
ما هي الطاقة وما علاقة الكون بالجسد؟
الطاقة هي عبارة عن ذبذبات كهرومغناطيسية منتشرة عبر الكون وفي الكرة الارضية وفي كل الاحياء والجمادات وعند العلماء هي الشيء الذي يسبب الحركة للأشياء المادية او يغير حركتها والطاقة البشرية هي مجموع الطاقة الحركية والكهربائية والمغناطيسية وهي مؤلفة من اجزاء سيلولوزية ممغنطة وذبذباتها تساوي ذبذبات العقل.
ويؤكد لنا علم الفيزياء الحديث أن كل شيء في الكون هو طاقة حتى ما نعتقده نحن انه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة .
وقال الفيزيائي الامريكي الشهير ( ريتشارد فينمان ) :" في علم الفيزياء اليوم لا علم لنا بحقيقة ماهية الطاقة التي تتخذ هذه الاشكال "
والتعريف العلمي العام لها والموجود في الموسوعة البريطانية (الطاقة هي القدرة على احداث فعل وتأثير)
علاقة الكون بالجسد؟
العلاقة بين الكون والجسد علاقة اخذ وعطاء وهي وثيقة جدا ، حيث ان الطاقة الكونية هي الاساس الداعم لكل أشكال الحياة على الارض والانسان لا يستغني ابدا عن هذه الطاقة اللازمة لحياته ، ولا ادل على هذه العلاقة من امر النبي صلى الله عليه وسلم بصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر وهي الايام البيض ومعروف علميا ان القمر يكون مكتملا في هذه الايام ومد الماء في البحر يزيد وايضا تزيد نسبة المياه في جسد الانسان ولذا كانت سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بصوم هذه الايام من كل شهر.
وهناك اتصال بين كل الطاقات الموجودة في هذا الكون سواء كانت جمادات او احياء لان الجميع يمثل مستوى من مستويات الادراك الثانوي حتى لو كان في هذه المستويات تفاوت ولكن الكل يتحدث بلغته دون ان يفهمها الآخر ، والاتصال الذي نتكلم عنه يحدث بين المخلوقات على مستوى داخلي موحد وليس من الضروري ان تكون مدركة على مستوى الوعي المدرك المحدود لدى جميع المخلوقات . وحينما يخبرنا القران الكريم بأن كل شيء يسبح لله فهذا دليل على ان كل شيء حي له وعي وادراك وهذا المفهوم موجود أبضا في مختلف الاديان السابقة منذ الحضارة الفرعونية القديمة الى يومنا هذا
العلوم الممنوعة : الطاقة الحرة المجانية - Besrour 2010 >>>>> Download Now
ردحذف>>>>> Download Full
العلوم الممنوعة : الطاقة الحرة المجانية - Besrour 2010 >>>>> Download LINK
>>>>> Download Now
العلوم الممنوعة : الطاقة الحرة المجانية - Besrour 2010 >>>>> Download Full
>>>>> Download LINK oE