Hot

الأحد، 14 سبتمبر 2014

هل تسائلت يوما لماذا يحاول الناتو "NATO" بدء حرب مع روسيا؟

russian war

هل تسائلت يوما لماذا يحاول الناتو "NATO" بدء حرب مع روسيا؟ أو لماذا قام الغرب بخلق داعش "ISIS"؟

إن كل الحروب في الحقيقة بين المتنورين "Illuminati" من جهة، و جميع المحاربين من جهة أخرى، و لهذا السبب يقومون بتمويل طرفي الحرب.
يقوم المتنورون بترتيب الحروب و الصراعات لإجتذاب الوطنيين من كل دولة، بريطان، ألمان، روس، عرب،... و ذلك كي يقتتلوا فيما بينهم.
و قد سبق و أن رأينا ذلك بوضوح بعد الحرب العالمية الثانية، حيث قامت الإستخبارات البريطانية "MI6" بحماية و من ثم تعيين القاتل الجماعي لوكلائها السريين، الذين خانت أكثرهم منذ البداية.
"تقوم الماسونية السرية بالتحضير لإقامة نظام, بالنسبة للناظرين, قبالة الموقف, حيث سيقدم في احد أجزائه ما سيبدوا مناقضا تماما لنا ( أي النازيين ), سيقوم أعدائنا الحقيقيون بتبني هذه المعارضة المحاكات ( المزيفة ) بإعتبارها ملكا لهم و بذلك ستبين لنا بطاقاتهم"
بروتوكولات حكماء صهيون 11 & 12

إن مؤلف البروتوكولات كتب بأنه إذا أعلنت أي دولة معارضتها لسلطة آل روتشيلد، "إنها ليست سوى معارضة شكلية, حسب تقديرنا, و تسير في نفس إتجاهنا, بل لا غنى عن معادات السامية لأنها ستسهل علينا إدارة الأخوة القليلة"
بروتوكولات حكماء صهيون 9

"إن قضية كابكو "KopKow" ( ضابط سامي في النظام النازي ) تقشعر لها الأبدان لأن عملاء الإستخبارات البريطانية الذين عفو عنه كانوا زملاء و ساعدوه في إمساك ضحاياه، من بين الذين قام بتعذيبهم حتى الموت رجال و نساء من الشركات التابعة للدولة و عملاء الإستخبارات البريطانية."
لندن تايمز, 15 ماي 2005
"واحد من كبار ضباط المخابرات في عهد هتلر، و الذي أمر بقتل أكثر من 100 عميل سري بريطاني في معسكرات الإعتقال، تم العفو عنه رغم قرار إعدامه بتهمة مجرم حرب و أختار العمل لحساب المخابرات البريطانية
في سجلات تم فتحها حديثا، ظهرت أدلة بأنه بعد تدافع ما بعد الحرب لتأمين معلومات عن الشيوعية الروسية، قامت الإستخبارات البريطانية بتجنيد كابكو "KopKop"، مزورة وفاته و إستعملته في الحرب الباردة.
ظهرت أدلة في الثمانينات أن بريطانيا كانت ملجأ لمجرمي الحرب، لكن القليل هم من يصدقون أن الحكومة قد تمادت و وضعت مجرمين مثل كابكو "Kopkow" في دفاترها.
تفاصيل حول كيف قامت الإستخبارات البريطانية بإنتزاع كابكو من بين أيدي المحققين في جرائم الحرب، إختراع وفاته الوهمية بسبب مرض "ضيق التنفس القصبي"، موجودة في وثائق خاصة لم يتم نشرها سوى حاليا. يمتلك الاوراق حاليا فيرا أتكينز "Vera Atkins" ضابط سامي في السلطة التنفيذية للعمليات الخاصة "SEO"، البدن الخفي لبريطانيا أثناء الحرب. بعد نهاية الحرب، تم فقط تحقيق وحيد لمرأة حول مصير العملاء خلف خطوط العدو، بينما رفضت المخابرات التعليق على الخبر الموثّق.

و مع ذلك، أفادت مصادر إستخباراتية منذ أيام معدودة أن المنظمة الإستخباراتية إندهشت بشدة من الأدلة، فحتى الآن، لم تعترف بريطانيا أبدا بأنه كانت لها نشاطات في ما يخص الفن الأسود الذي تميزت به الولايات المتحدة عبر إستخدام النازيين للإطاحة بالشيوعيين. و قد أشارت الإستخبارات البريطانية بأن كابكو لم يكن في مقام "سفّاح الأسود" أو "Klaus Barbie"، مجرم الحرب الأكثر شهرة الذي إستخدمه الامريكيون.
رغم أن المعلومات التي وفرها كوبكو "" تم إعتبارها قيمة، إلا أنها في حقيقة الامر كانت لا تنفع. حيث أن رأس الإستخبارات البريطانية الروسي كيم فيلبي "Kim Filby" الذي تم تحت إشرافه القبض على كابكو, تم الكشف بأنه جاسوس روسي بعد 15 سنة من الخدمة. لا توجد أدلة واضحة حول المدة التي قضاها كابكو مع المخابرات البريطانية، و تفيد تقارير بريطانية أنه إستخدم الإسم كوردس "Cordes" و توفي في سنة 1996 في كيلسينكورشن "Klesencerchin" "

التعاون بين النازية و المتنورين "Illuminati" :

في بداية يوم 6 يونيو/ جوان 1944؛ مئات حركات التخريب شنتها بالتزامن المقاومة الفرنسية، بإستثناء شيء غريب؛ لم يتم أي تحرك لا في الشمال و لا في الغرب حيث كان من المنطقي أن تكون. هناك، تم إجتثاث كل الشبكات السرية و إعتقال الشباب المتحمسين و العلماء, من بينهم قائد بروسبير "Prosper" الذي كان يقبع في معسكرات الإعتقال. لاحقا تم إعدامه مع عدد من العملاء البريطان، جنبا إلى جنب مع أكثر من 10 آلاف عنصر من المقاومة الفرنسية، حيث تم ضبط أكثر من 160 طائرة محملة بالأسلحة و 2600 حاوية تضم أطنان من الأسلحة و المتفجرات من قبل النازيين.

من كان يقف خلف هذه الكارثة؟

وفقا لمنتج بي بي سي "BBC" روبرت مارشال "Robert Marshall" عبر كتاب موثّق "All The King's Men" كان الخائن هو العميل المثلي جنسيا و الماسوني الشهير و نائب رئيس المخابرات البريطانية, السير إدوارد كلود "Edward Claud". دانسي "Dansey" وضعت عميل مزدوج, هنري ديريكورت "Henry Dericourt" , في قلب منظمة بروسبير "Prosper". ديريكورت هو طيّار فرنسي و المسؤول عن الكشف و العملية المجحفة ضد المقاومة الفرنسية. و قد إحتفظ مدربه كارل بولميرغ "Baumelberg" من الإستخبارات النازية الخاصة برسائل البريد ، إلى جانب أن الجستايو "Gestapo" سمحت بمرور العملية من ما ساهم في النجاح الباهر لديريكورت.

لقد وضعت المخابرات البريطانية "MI6" عميلها نيكولاس بودينغتون "Nicolas Bodington" في المكتب التنفيدي للعمليات الخاصة "SEO" ليشهد مع ديريكوت و يشرف على عرقلة كل بحث لإكتشاف الخائن. بودنغتون تقابل مع بوملبيرغ في زيارة لباريس سنة 1943 أي أنهم تقابلوا قبل إندلاع الحرب، بل إن بودنغتون هو من عرّف بوملبيرع ب"ديليكورت''.

و بعد الحرب، إعترف ديليكورت بأنه قد عمل لصالح دانسي "Dansey".
لماذا تقوم المخابرات البريطانية بالإنخراط في مثل هذا النوع من الخيانة العظمى؟
هذا لا يترك مجال للشك بأنها الذراع الإستخباراتية للمتنورين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق