Hot

الأحد، 14 سبتمبر 2014

False Flag Operation

False Flag Operation


أستراتيجيه الـ False Flag Operation صنـاعه الحدث او الفعـل -رد الفعل - ايجـاد الحل


# عام 1915: حادثة إغراق السفينة الأمريكية لوزيتيانيا لنقل المسافرين وهي في طريقها من نيويورك إلى لندن وقد أبحرت هاته السفينة رغم التهديدات الألمانية بضربها الحادثة التي غرق فيها اكثر من 1200 شخص معظمهم أمريكان وكانت هذه الحادثة مبررا لأمريكا
لدخول "الحرب العالمية الأولى" في صف بريطانيا وفرنسا ..

# عام 1964: تعرضت سفينة حربية أمريكية كانت راسية في خليج تونكين شرق آسيا لقذائف صاروخية الحادث الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية ذريعة لشن "الحرب على فيتنام الشمالية" بعد اتهامها بارتكابه.. حرب امتدت لسنوات طويلة صبت فيها امريكا اطنانا من القنابل والصواريخ على رأس الشعب الفيتنامي في حرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل حيث تمت إبادة أكثر من 3 ملايين فيتنامي ..

# سنة 2001: "هجمات إرهابية" على نيويورك وواشنطن راح ضحيتها مايقارب 3000 مدني أمريكي وهو الحادث الذي من صناعه المخابرات الامريكيه واتخذته أمريكا ذريعة لشن الحرب على أفغانستان والعراق حرب أودت بحياة الآلاف من الأبرياء حيث قدرت دراسة لإحدى الجامعات الأمريكية أن عدد الضحايا المدنيين في العراق قدر ب655 الف فيما قدر عدد الضحايا الأفغان بما يزيد عن 100 الف قتيل .

والأمثلة في التاريخ عديدة لمثل هذه الحوادث كحادثة إغراق المدمرة الأمريكية "مين" لتبرير الحرب على إسبانيا وحادثة بيرل هاربر الشهيرة إلخ..

سياسة إختلاق الذرائع لتبرير شن الحروب ليست سياسة جديدة على أمريكا ولا "على من يقـــرأ التـــاريخ" .. تلعب فيها أمريكا دور الدولة الضحية التي تعرضت لهجوم إرهابي تدفع فيه بالآلاف من الأمريكان الأبرياء إلى الموت ثم ترفع الصرخات في الإعلام أن سيادتها انتهكت وأنها سوف تذود عن شعبها وتنتقم لضحاياها طبعا العملية تكون مدبرة بحيث تكون عملية إستخباراتية بامتياز لكن بأيادي وآثار تشير للدولة التي تنوي الإنقضاض عليها لتدميرها ونهب ثرواتها .. ويروح ضحية هاته الحروب الآلاف من الأبرياء في مقابل .. جني الثروات !! ..

# ثورات عربيه تدعمها امريكا بكل قوه ثم داعش ثم قتل صحفيين امريكيين ( اختلاق موقف دولي) ثم وضع الحل ( وها نحن ننتظر الحل من العم سام بل نطلب منه الدعم ليوجه صواريخ الناتو لاراضينا العربيه )

و العجيب المُريب هو مباركة الجامعة العربية ومباركة دول عربية للموقف الأمريكى، بل وإعلان نيتهم الإنضمام لهذا التحالف الذى يعلم كل من يملك ذرة من عقل من هو المستفيد النهائى من تلك الحروب الدموية الوشيكة التى أختار العدو بعناية أطرافها ومكان ووقت إندلاعها !

# هكذا أمريكا تصطاد سمكة بعد أن أكلنا الطعم بفم كبير ، لكن في بلاد العميان الصيد وفير حتى أمام طعم يتكلم و يقول أنا صنارة إحذر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق