Hot

الخميس، 30 أكتوبر 2014

داعش و أسعار النفط

isis

رغم ألتفاف معظم دول العالم حول امريكا لمحاربه "داعش" .. ورغم مايمر به العالم من حروب واقتتال .. فالمتابع جداً للاحداث سيجد ان "اسعار النفط انخفضت الفتره الاخيره بشكل غير مسبوق" ..!!

رغم انه من المفترض والمعتاد منطقياً في هذه الاحوال وظروف الحروب "ان ترتفع اسعار البترول" ..!!

ألم تسأل نفسك كيف حدث ذلك ..؟!

الاجابه : داعش في حاله حرب بالتالي تحتاج إلي اموال لشراء السلاح ،، داعش بتسيطر حتي الان على سبعة آبار في العراق تنتج ما بين 30000 و80000 برميل من البترول يومياً ..!!

لذلك بتضطر تبيع البترول في السوق السوداء والتهريب بأقل من نصف السعر العالمي للبترول .. حتي وصل سعر البرميل الواحد لـ 50 و 70 دولار فقط ..!!

ولكن سؤال أخر يحتاج لاجابه : لمــن تبيع داعش البترول ..؟! لتركيا .. والاردن .. وبعض شركات البترول الغربيه الخاصه اللي بيسيطر عليها اللوبي اليهودي وبقيــاده "عائله روكفلر" مثــل "Standard" Oil Company" و "Total" و " Shell" ..!!

من الذي يبتاع السلاح إلي داعش مقابل مال البترول..؟! ستجد ان السلاح يأتي إلي داعش بطريقه غير مباشره من "مافيا السلاح الدولي" اللي بيسيطر عليها ايضاً اليهود ..!!

نفس اللعبه علي الجانب الاخر تتكرر بالتوازي مع الاكراد .. مع العلم ان أقليم كردستان من اكثر المناطق في العالم انتاجاً للنفط .. نعم ، أقليم كردستان يبيع النفط مقابل السلاح علشان لكي يحارب داعش ويدافعه عن اراضيه..!!

وبشكل عام هناك حرب علي داعش من الدول الغربيه بقياده امريكا .. وهذه الحرب تحتاج زخيره هائله وسلاح وبترول كذلك .. 22 مليار دولار تكلفة الحرب على داعش سنويًا .. وأقل التقديرات تقول ان الحرب هتستمر علي الاقل 3 سنوات ..!! أذن من سيدفع فاتوره الحرب لشركات السلاح والبترول ...؟!! 

الاجابه : العرب مره اخري ،، السعوديه وقطر و العراق ستظل مديونه بهذه الاموال لليهود حتي بعد انتهاء الحرب ..!!

علما انه " وفقاً لنظريه البترودولار" كلما انخفض النفط تقوى عملة الدولار ، وكل لما تقوي عملة الدولار تهبط بقية العملات والعملة المستهدفة هي "الروبل الروسية" .. اضف إلي ذلك الحصار الاقتصادي المفروض علي روسيا بسبب الازمه الاوكرانيه ..!!

 بالتالي ستجد امريكا وأسيادها من اليهود اتباع الدجال .. بيتلاعبوا بكل الاطرف ..!! 

وهما الفائز الوحيد في كل هذه المسرحيه الهزليه ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق