ماحدث في الآونة الأخيرة بتيانجين في الصين يتعدى أن يكون مجرد حادث عابر. إنه هجوم أمريكي سري بإستخدام سلاح كثيرا ما تم التحدث عنه لكن لم يستطع أحد إثبات وجوده من عدمه، إنه سلاح "صولجان الرب" "Rod Of God" القادر على إطلاق قنابل كبيرة من الفضاء على أي هدف في الأرض بسرعة تعادل 11 كلم في الثانية و بقوة تدمير هائلة.
يذكر أن الإنفجار كانت قوته حوالي 5 كيلوطن و هو ما يعادل قنبلة نووية تكتيكية صغيرة، حيث إنتشرت تأثيرات الإنفجار لعدة كيلومترات مخلفة 114 قتيل على الأقل و مئات الجرحى إلى جانب أكثر من 60 مفقود. نشير إلى أن الإنفجار قد وقع داخل واحدة من أكبر المناطق الصناعية في الصين و في عاشر أكبر ميناء في العالم.
لقد قامت الصين قبل يوم واحد من الإنفجار بخفظ قيمة الين ( العملة الصينية ) بنسبة 1,9% و هو ما أطلق صدمة إقتصادية حول العالم تسببت في خسائر فادحة للإقتصاد الأمريكي. يأتي هذا تزامنا مع سعي الصين إلى إعلان دعم عملتها بالذهب في تحدي صارخ لنفوذ الدولار الأمريكي إلى جانب توجهها نحو بيع الدين الأمريكي و هو تهديد خطير جدا يمس مباشرة سيادة واشنطن الإقتصادية و السياسية، و هو ما تعتبره أمريكا إنذارا بحرب باردة جديدة لها أبعاد إقتصادية رئيسة و قد تندلع حرب العملات عن قريب.
و في اليوم التالي لقيام الصين بخفظ قيمة عملتها، قامت الولايات المتحدة بإستخدام سلاحها السري "صولجان الرب" السابح في مدار حول الأرض و تم تفجير ما يعادل 6 أحياء سكنية كاملة في الصين في منطقة مهمة جدا إقتصاديا و بالتالي إلحاق خسائر كبيرة في الأرواح و المال. و يمكن أن نفهم من هذه العملية رسالة الأمركيين الواضحة وهي إستعدادهم لضرب كل مدني صيني لو كلّف الأمر مقابل عدم العبث بمقاليد التربع على عرش الإقتصاد المالي العالمي التي يمتلكها الأمريكان. و من المصادفات أن يحصل هذا التفجير في نفس الشهر و بعد عدة أيام فقط من أول هجمات نووية على اليابان في أغسطس/ أوت 1945و في سنة "Shemitah" أيضا.
و في يوم 16 من نفس الشهر، نبه الرئيس الأمريكي بوجود نشاط لعملاء صينيين سريين داخل الولايات المتحدة، يأتي ذلك مع إرتفاع حالة الإحتقان بين إدارة البيت الأبيض و بيجين على خلفية بعض القضايا مثل سرقة ملايين الملفات الحكومية الأمريكية إثر هجمة إلكترونية يشتبه في أنه تم إدارتها بإشراف من الصين إلى جانب التضييق على حقوق الإنسان في الصين و أزمة تحرير العملة التنافسية الصينية.
#Blazenco_BSP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق