Hot

الاثنين، 3 أغسطس 2015

النظام العالمي الجديد : نظام من رحم الفوضى


لخلق النظام العالمي الجديد الذى نحن فى بداية مراحله تحتاج النخبة إلى تحقيق او مزيد دعم مجموعة مطالب رئيسية:
- خلق نظام مالي فريد من نوعه يكون شاملا و عام و إلكتروني للتحكم في الإقتصاد بالنسبة للافراد والمجموعات .

- تدمير الهويات و الثقافات و الأمم عبر التهجين العالمي تحت غطاء الإنسانية و فرض الثقافة الأنجلوساكسونية الأمريكية ( ثقافة الشركات الإستهلاكية الكبرى كالكوكا كولا و الماك دونالد..، البرامج التلفزية الإجتماعية...) لإجتثاث القيم الدفينة في الشعوب. يقابلها دعم الاقليات بانواعها لاستعمالها فيما بعد للتفتيت الجغرافى اوقسم المجتمعات على اساس عرقي دينى طاءفى جنسي ... 
.
- إفتعال حرب عالمية ثالثة لتدمير القوى المعادية لهذا المشروع، وكذلك التخفيض من عدد سكان الارض الى ادنى حد نذكر أن هذه الحرب قد إنطلقت بالفعل على المستوى الإقتصادي والسياسي 
.
- خلق التوتر والفوضى ( المادية والمعنوية )... في كل مكان لمنع الناس من التفكير وارغامهم فقط على رد الفعل ، و دفعهم نحو الإعتماد على الموجود او فى اقصى الحالات اقلية تطلب اللامستطاع . في النهاية سينشغل الناس بالخوف على احوالهم وامنهم و تترك الشان المحلي والدولي '' اخطا راسي واضرب '' و مشاريع النظام العالمي الجديد ( تماما ما نراه بعد حادثة شارلي إبدو و غيرها ..) 

- غسيل أدمغة الأطفال والشباب في المدارس لتنشاة جيل من الأغنام الخاضعة لأحكام النظام العالم الجديد ( سياسة تغذية الكبت حتى الإنفجار للشعوب المتأخرة و دفع نظريات الجنس و المثلية ... في المناهج التعليمية تدريجيا ) وهذا يحصل فى اوروبا الان , يقابلها تعليم سطحى ممل للعلوم وتغييب للفكر النقدى الواعي 

- تدمير جوهر الإسلام كما تم تدمير المسيحية من قبل ( باعتبار الاسلام اخر دين توحيدى باتم معنى الكلمة ) و ذلك عبر تحريف منهجه واحكامه والتخلي عن السنة النبوية كمرجع و العبث بتعاليمه من قبل اعلام ورجال الماسونية عبر العالم و عبر تكوين أئمة من قبل الدولة ( سيكون هؤلاء متدرجين في النفاق و التناقض مع الإسلام حتى لا يتفطن الشعب إلى ما يحدث عبر سياسة المراحل ) في النهاية ستنجح هذه الخطة بما أن قدوة شبابنا اليوم هم أمثال كارديشيان و نيكي و بيانسي و كريس و في كل بلد عربي مجموعة من الصعاليك الذين يعتبرون رموزا للفن و القائمة تطول. و احسن مثال فى تونس ( قطاطس منال عمارة ) واكيد لكل من هؤلاء المشاهير قطاطسو الخاصة 

- دعم جميع الفلسفات الروحية الوثنية والتوحيدية ( ظاهريا توحيدية ) والفلسفات الباطنية والغنوصية تحت مسمى : الحكمة , الطاقة , تطوير الذات , العلاج , السعادة ...كفلسفة وحكم بوذا , اوشو , ساي بابا ...او معتقدات كالثيوصوفية والزرادتشية ... واخطر من كل ما ذكرت هوما يسمى بعلوم الطاقة وهى الاكثر انتشارا حاليا فى الدول العربية , حيث تبدا هذه العلوم بافكار مقبولة ومنطقية وجيدة كتقنية التحفيز والتشجيع على الثقة فى النفس والدفع نحو النجاح, لتتطور بعدها الى فلسفة باطنية خطيرة تقود الى افعال مهلكة مدمرة وتدخل بسهولة الى عالم الجن ,الشياطين والسحر مثل عملية الاسقاط النجمى وطاقة الكوندالينى ونجمة السلام ... 

- فرض فكرة النسوية ''Feminism" و التحرر من قيود المجتمع لحمل النساء على الإنفصال عن واقعهم واستعداء الرجل وجعله العدو الاول للمراة لانه يسلبها حريتها وحقوقها ... معظم النساء الذين يطالبون بالتحرر و سلطة المرأة و الثورة سيكونون مدمنين على تعاليم النظام العالمي الجديد و لا يمكن إعادتهم إلى الطريق السليم. 

ملاحظة : 
ستلاحظون ان كل يوم يمر , تزداد فيه حضور وبروز هذه النقاط المذكورة , الى ان تصل اوجها , فهذه النقاط كانت قبل 10 سنوات غريبة نوعا ما ... لكن انظر الان !! اصبحت ظواهر معروفة , والخطير انها شيءا فشيءا اصبحنا نراها ظواهر عادية !! ........ سياسة التدرج والمرحلية لفرض نمط او سلوك او فكر... غير مقبول شعبيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق