Hot

‏إظهار الرسائل ذات التسميات nwo. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات nwo. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

ماذا يعنى شهر سبتمبر الحالى وما يليه من اشهر

سبتمبر 02, 2015 0
Septembre 2015

شهر سبتمبر الذى نحن فيه يعتبر شهر مهم جدا للنظام العالمى الجديد, فهو يمثل انتقال من مرحلة الى اخرى تليها ,وهذا الشهر له رمزية كبيرة فى عيون نخبة الشر , وهو بمثابة سبتمبر 2001 بالظبط , والامر يتعلق بلغة ارقام وحسابات فلكية , لذلك قلنا انه سيكون شهر انتقال لمرحلة جديدة , مثل ما كان سبتمبر 2001 انتقال من مرحلة لاخرى كما تعلمون حيث حدثت هجمات 11 سبتمبر وهذا الانتقال المخطط بدايته فى هذا الشهر نعتقد انه سيكون اقوى من انتقال 2001 واهم 
.
ماذا يمكن ان يحدث بالظبط !? الله اعلم 
.
لكن اذا اردنا الاجتهاد نجد انه من الممكن حدوث اكثر من حدث واكثر من متغير , وخاصة فيما يخص الاقتصاد , الدين , السياسة , الحرب والمناخ
فيما يخص الدين نعتقد ان الامر يتعلق اساسا بالمسيحية وهناك زيارة لبابا الفاتيكان اواخر هذا الشهر الى الكنغرس الامريكى بحضور اوباما ونعتقد انه سيعلن ان امور كبيرة ومخادعة خدمة لاسياده 
.
فيما يخص الاقتصاد نعتقد ان الامر يتعلق بالموعد النهاءي لانهيار اسواق المال العالمية والتى يليها شلل اقتصادى عام وشامل , والذى نعتقد انه سيكون خلال اشهر قليلة قادمة ان لم يكن فى هذا الشهر 
.
فيما يخص السياسة نعتقد والله اعلم ان الامر يخص اولا شخص اوباما ثم يهم الولايات المتحدة , لذلك قد يكون الامر يتعلق ب : هل سيكمل اوباما ولايته وتاتى هيلارى كلنتون بانتخابات ام يقع انهاء ولايته بطريقة اخرى , فمن هذا الشهر بدا العد التنازلى رسميا للولايات المتحدة كدولى عظمى ...
.
.فيما يخص المناخ : سيقولون لكم ان الارض فى خطر عظيم ويجب علينا التحرك لانقاذها , سيذكرون اسباب كاذبة للخطر ولا علاقة لها بالسبب الاصلى وهو النجم الطارق , حتى كلما حصلت كارثة او لاحظوا متغيرات كبيرة ارجع الناس ذلك الى الاسباب الاخرى الكاذبة التى اخبروا بها , كذلك للتمويه على انشطة مشبوهة تقوم بها اكثر من دولة كبناء 
تحصينات تحت الارض ونقل مراكز تجارية ومالية كبرى من مدينة لاخرى وانشطة اخرى عسكرية غير عادية ...
كذلك هناك احتمال ظهور اطباق طاءرة باغلب دول العالم فى وقت واحد وبكل وضوح للناس 
.
فيما يخص الحرب: الامر يتعلق بالكيان الصهيونى اساسا ثم ربما كذلك بالصين او كوريا الشمالية , فالكيان الصهيونى كل المؤشرات تقول بدخوله فى مواجهة بعد تاريخ 28 سبتمبر كعادته بعد كل تراد ( 4 اقمار دموية خلال سنتين يسمى تراد ), وقد تكون اما مع داعش او حزب الله او مصر كدولة , وقد تشمل اكثر المواجهة اكثر من جبهة فى ان واحد , وان حصل ذلك فاعموا اننا على اعتاب تغيرات كبيرة بالشرق الاوسط
.
الخلاصة : كل ما ذكر مبنى على بحث ومتابعة ومؤشرات ..., خرجنا بعدها بهذه الاستنتاجات , ونحدثكم بها اجمالا دون تفصيل , وكل ما ذكر سيكون هذا الشهر '' سبتمبر '' هو نقطة التحول لها , فهو كما قلنا لكم سابقا انه شهر ذو رمزية كبيرة لديهم خلال هذه السنة , لذلك نعتقد انه شهر وضع النقاط على الحروف لديهم فهو شهر لانتقالهم من مرحلة لاخرى 
.
وما ذكرناه يخص هذا الشهر وما بعده من اشهر , فالشهر كما ذكرنا شهر رمزى لاعلان الانتقال الى مرحلة جديدة , لذلك فان المخططات يبدا تنفيذها منه وليس فيه , لذلك نعتقد ان هذا الشهر وما بعده من اشهر قليلة ستكون اشهر صعبة جدااا , وهذا الشهر سيكون بمثابة اعلان بداية سنوات المحنة لعامة البشر والله اعلم
.
كذلك نشير الى ما يتم تداوله حول مشروع '' سيرن CERN '' وتاريخ 23 /9/ 2015 لا نعتقد بصحته , وان كان فعلا نقر بوجود مشروع سيرن , لكن نعتقد ان المشروع ليس هذا وقته , فهو مشروع دجالى بامتياز ولن يقع استعماله الان ولا قريبا و هذا ان سلمنا بفرضية نجاحهم فيه واكتمال مشروعهم .
.
اخيرا نقول هى اجتهادات قد تخطىء وقد تصيب , لكن نؤكد لكم ان جميعها ليست مبنية من فراغ , بل مخططات فعلية , قد ينجحون فى بعضها ويفشلون فى اخرى , والاشهر القادمة اكيد ستوضح لنا اكثر الصورة , فالكل باذن الله , واختم بقول الله : 
'' وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال '' 
.
لاحظوا اخوتى ان الله وصف مكر بعض الناس بانه كبير جدا لدرجة انه '' تزول منه الجبال '' !! وهذا افضل وصف لمكر من نتكلم عنهم اليوم , كذلك رسالة لمن ينكر ان تكون المؤامرة كبيرة ويعتبرها خيالية , فالخالق قال عن مكر هؤلاء '' وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال '' , لذلك نتفهم ونعذر من لا يصدق او يشكك , فالخالق وصف مكرهم بانه كبير جدا فكيف اذا يقول المخلوق !!
كذلك نطمان الجميع ان مكر هؤلاء الشياطين عند الله الذى لا يخفى عنه شيء فى الارض ولا بالسماء , لذلك لا تقلقوا ولا تخافوا من شيء فكل الامر عند القوى الجبار , ولولا تقصير وجحود اهل الخير ما تسلط علينا اهل الشر وتلك سنة الله فى خلقه منذ الازل .

Read More

السبت، 13 ديسمبر 2014

آليات طباعة النقود في نظامنا الاجتماعي و آثار ذلك على المجتمع

ديسمبر 13, 2014 0
money


الجزء الاول: الضريبة التي لا يعرف عنها الناس

تعتبر النقود شريان الحياة في نظامنا الاجتماعي. و من لا يمتلك ما يكفي منها في عالمنا يتعرض للفقر المدقع و احيانا الى الموت جوعا او مرضا. و برغم ذلك فان معظم الناس ما يزالون لا يعرفون سوى القليل جدا عن النقود و كيف يتم طباعتها. يعتقد البعض بان هناك جهة دولية تراقب طباعة النقود لكل دولة، ولا تسمح هذه الجهة بأن تقوم الدولة بطباعة ما تريد من نقود،و يعتقد البعض الاخر ان طباعة النقود تتم على اساس ما تملكه الدولة من ذهب. او ان البنك الدولي هو من يقرر ذلك لكل دولة. و الكثير من هذا الكلام نسمعه احيانا حتى من اناس يفترض ان لديهم المام بالاقتصاد. و يبدو ان الجهل الواسع المنتشر حول النقود هو جهل مفتعل و مقصود. فحتى الطلبة الذين يدرسون الاقتصاد في العديد من الدول لا يتعرضون على دراسة النقود من حيث منشأها بل يدرسون تفاعلاتها مع الاقتصاد و يتم تجنب التعمق و شرح تفاصيل منشأ النقود بشكل واضح 

يعتقد اغلبية الناس ايضا ان الاقتصاد عبارة عن رياضيات و مصطلحات معقدة فيتجنبون التعمق فيه و يتركونه لاهل التخصص. في الحقيقة فان التعقيد الظاهري للاقتصاد الراسمالي يخفي وراءه مسخرة تافهة شديدة الغباء و الرياضيات و المصطلحات و التعقيدات التي فيها سببها سخافة هذا الاقتصاد لا اكثر. و لذلك فاننا ندعو الجميع الى متابعة شروحاتنا هنا لهذا الاقتصاد لان هذا ضروري لفهم الخدعة التي انطلت على الجميع و لفهم لماذا تبدو حياتنا كما هي عليها. فلا تترددوا ابدا في دراسة الاقتصاد الراسمالي لانه اقتصاد قائم على سخافة ستضحكون منها عندما تتعمقون فيها و تفهمون آلياتها, التي هي في الواقع من البساطة انكم سوف لن تصدقونها 

النقود في الماضي كانت نقود حقيقية مثل: الليرة العثمانية المجيدية، والتي كانت متداولة في سوريا والعراق قبل الحرب العالمية الأولى، وكذلك الجنيه الإنجليزي الذهبي (يساوي قيمه الذهب المسكوك منه) والروبية الهندية الفضية ...الخ. هذه النقود كانت عبارة عن معادن مسكوكة كانت تحمل قيمة في ذاتها. اما النقود في عصرنا الحالي فهي لا تحمل قيمة في داخلها بل الثقة في حصول الناس على اشياء مقابل هذه العملات. و اكثر من 97% من العملات الصعبة تحولت الان الى ارقام موجودة في الحواسيب في العالم الافتراضي و هي نقود رقمية. 

جميع النقود المطبوعة من اوراق او معادن او تلك التي في الحواسيب تعتمد قيمتها على ثقة الناس اولا و من ثم على كمية ما يعرض منها في الاسواق. ساعطيكم مثالا مبسطا تجريديا لفهم ذلك. لنفترض ان الدولة المصرية قد تأسست اليوم و قررت ان تعمل عملة خاصة بها هو الجنيه. و لنفترض ان الدولة قد طبعت مليار جنيه للتداول. فيصبح سعر رغيف الخبز جنيه واحد مثلا. اذا قامت الحكومة المصرية بعد سنة بطبع مليار جنيه اخر ليصبح مجموع النقود المتداولة في الاسواق مليارين فان سعر رغيف الخبز يصبح 2 جنيه. اي ان طبع النقود يؤدي الى ارتفاع الاسعار و انخفاض قيمة العملة اي ان الارقام تتغير فقط. و اذا كان العامل المصري يحصل على 100 جنيه شهريا من قبل و ارتفع دخله بعد ذلك نتيجة للطبع الى 200 جنيه فانه سيحصل على نفس كمية الاشياء التي كان يحصل عليها في السابق اما اذا بقى راتبه 100 جنيه كما هو فهو في الواقع يكون قد خسر نصف راتبه دون ان يعلم بالامر. و بالطبع لا يجري هذا بالضبط بهذه الدقة فيما يتعلق بالارقام في الواقع و لكننا فقط نحاول تبسيط الامر لعمل فكرة عامة. ان طبع النقود اذا لم يؤدي الى زيادة المنتجات الاستهلاكية و غيرها. فانه يؤدي الى الغلاء و لا يضيف الى الاقتصاد اي شئ. لان الاشياء التي يحتاجها الناس و يستهلكونها هي التي تحتوي على القيمة و ليس النقود بحد ذاتها. 

يعتقد الناس في الكثير من الدول العربية والعالم الثالث انهم لا يدفعون ضرائب. و لكن في الحقيقة فان الانظمة في الدول العربية تقوم بتمويل برامج الدعم و المعونات و المساعدات و تدفع رواتب موظفيها و جميع نفقاتها الاخرى من الاموال التي تستحصلها جزئيا من عائداتها من الاستثمارات الحكومية عبر انتاج الخامات كالنفط و غيرها في القطاع الحكومي أو تجني الضرائب من الشركات الاهلية او عن طريق الضريبة المخفية الا وهي طباعة النقود. 

الضرائب التي تحصل عليها الدولة من شركات القطاع الخاص هي قليلة في العادة بسبب الفساد حيث يتهرب اصحاب الشركات بآلآف الطرق منها. و الشركات تضيف نفقاتها من الضرائب الى اسعار المنتجات فيدفعها ذوي الدخل الثابت المشترين في نهاية المطاف. الشكل الاساسي من الضرائب التي تؤخذ من المجتمع هي عبارة عن اعتماد طبع النقود. عندما تطبع الدولة النقود او تقوم البنوك بخلقها من لا شئ فان ما يقومون به في الواقع يؤدي الى تدهور قيمة النقود و التضخم و هو الاسم العلمي لكلمة الغلاء الذي يفهمه و يستخدمه الناس. اي ان الراتب الشهري يكفي لشراء اشياء اقل من السابق. اي ان الراتب الفعلي اصبح اقل برغم ان الارقام لم تتغير. و هذه النقود الجديدة التي طبعتها الدولة تاتي من محفظة المواطنين مباشرة. الذي يحصل هو ان الطبقات الاكثر ثروة في المجتمع يزدادون ثراء و الطبقات الوسطى من اصحاب المشاريع الصغيرة يدفعون قسما من هذه النفقات و يصبحون اكثر فقرا و يحولون الجزء الباقي الى ذوي الدخل المحدود الذين هم تقريبا يدفعون الفاتورة الكبرى. المعدمون يحصلون على ما يكفي لبقائهم او لا يحصلون على اي شئ و يسحقون نهائيا.
ادخل الى جوجل و اكتب عبارة "طبع النقود بدون غطاء" في البلد الذي انت مهتم بالمعرفة عنه و ستقرا ارقاما مخيفة الى اعمال الطبع الجارية في جميع الدول العربية تقريبا. 

الجزء الثاني: ما هي اليات طبع النقود اذن؟ ... 

ان طبع النقود و اضافة نقود جديدة الى النقود القديمة لا تؤدي بالضرورة الى الغلاء في كل الظروف. فاذا ازدادت المنتوجات و هو ما يسمى بالنمو فان طبع النقود بنفس كمية النمو و بنفس النسبة لا يؤدي الى زيادة الاسعار. و لكن الذي يجري في الواقع هو ان الدول تخلق النقود من لا شئ بطباعتها, ايضا عندما يتباطأ او يتوقف النمو و تصاب الاسواق بالكساد, الهدف من ذلك ان تؤدي هذه العملية الى تحريك الاسواق. فعندما يكون لدى الناس نقود فانهم يشترون, و عندما يشتري الناس البضائع فان هذا يؤدي الى زيادة الاستثمار و هو بدوره يؤدي الى زيادة الوظائف, وهكذا يحصل النمو و تخرج الاسواق من الكساد. 

و لكن ليس هذا هو ما يجري دائما, في الواقع في اغلبية دول العالم و خصوصا في الدول الفقيرة و منها معظم الدول العربية الفقيرة. لا تتم طباعة النقود فيها وفق معايير اقتصادية لها علاقة بالاسواق بل وفق نفقات الدولة. فهذه الدول تعاني من كساد اقتصادي بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي من جهة, و كساد اسواقها الداخلية بسبب تدهور القدرة الشرائية. و نفقات الدولة و اجراءات الدعم الحكومي ضخمة جدا و هي تتزايد باستمرار بسبب تزايد فقر السكان و حاجتهم الى الدعم الحكومي الذي دونه تزداد البطالة و تنتشر المجاعات و تؤدي الى فوضى سياسية. فساد المؤسسات الحكومية و عدم كفائتها هو ايضا جانب من مشكلة تضخم النفقات. و لاجل تغطية العجز في الموازنة الحكومية جراء كل ذلك يتم طبع النقود. فهذه الحكومات هي في حالة افلاس و نفقاتها تفوق وارداتها و وسيلتها الوحيدة للخروج من الازمة هو طبع النقود.

ان طبع النقود لا يؤدي الى تحريك الاسواق اذا تجاوزت نسبة النمو الاقتصادي بكثير. بل يؤدي الى التضخم و غلاء الاسعار فينشأ بذلك ما يسمى الدوامات المفرغة او التنازلية. و هي كما يلي:

تباطؤ الاقتصاد - يؤدي الى انخفاض واردات الدولة و عجز في دفع النفقات يتم تغطيته عبر طبع النقود - طبع النقود يؤدي الى التضخم اي الغلاء - التضخم يؤدي الى المزيد من تباطؤ الاقتصاد - يؤدي الى المزيد من طبع النقود ... وهكذا تستمر المسيرة الحلزونية المتجهة نحو الاسفل. و هكذا تدور دوامة التدهور التنازلية حتى تصل الى نقطة تكون فيها الاوضاع غير محتملة فتنتشر الاضطرابات السياسية و تتواصل الى حين ينهار المجتمع باسره اقتصاديا و سياسيا.

هذه الدوامة ليست دوامة عربية او دوامة دول العالم الثالث فقط بل هي دوامة عالمية. و لكن دول العملة الصعبة و التي لديها انظمة مصرفية اكثر استقرارا نسبيا لا تعاني بنفس القدر الذي تعانيه دول العالم الثالث في الوقت الحالي. فالحكومات هناك تلجأ الى سياسات التقشف لتخفيض النفقات الحكومية بدلا من الافراط في طبع النقود. و لكن سياسات التقشف هي الاخرى تؤدي الى الدوامة نفسها و لو بطريقة مغايرة. 

هذه هي ليست المرة الاولى التي تحصل فيها مثل هذه الازمات, ففي الماضي كانت الراسمالية تخرج من الكساد عبر ظهور اسواق جديدة او عبر سياسات طبع النقود عندما كانت في بدايتها و لم يختفي مفعولها السحري او عبر اشعال حرب عالمية. و لكنها هذه المرة هي المرة الاولى التي تحصل فيها الازمة و قد فتحت الراسمالية كوكب الارض باسره, و استنفذت السحر من طباعة النقود, و اخذت التكنولوجيا الانتاجية و الروبوت و الانترنيت تسرح المزيد من الناس يوميا, و الحرب العالمية يعتبر انتحار جماعي و امر جنوني مستبعد بسبب الترسانة النووية. جميع الحلول للخروج من الازمة قد نفذت و العالم باسره يجلس في قطار مسرع يسير نحو جدار من قرميد و السياسيين يناقشون من يحق له الجلوس في الدرجة الاولى في القطار.

على الراسمالية ان تواصل ازمتها و ان تقوم بتصريفها هنا و هناك لهذه الدولة او تلك لحين انهيار منظومتها الاقتصادية تماما. 
نحن لا نرى ان هنالك حلول اخرى غير التغيير الاجتماعي و حتى يقتنع اغلبية البشر بذلك فاننا سنعاني و ستزداد معاناتنا مع مرور كل يوم جديد.


Read More

الأحد، 14 سبتمبر 2014

False Flag Operation

سبتمبر 14, 2014 0
False Flag Operation


أستراتيجيه الـ False Flag Operation صنـاعه الحدث او الفعـل -رد الفعل - ايجـاد الحل


# عام 1915: حادثة إغراق السفينة الأمريكية لوزيتيانيا لنقل المسافرين وهي في طريقها من نيويورك إلى لندن وقد أبحرت هاته السفينة رغم التهديدات الألمانية بضربها الحادثة التي غرق فيها اكثر من 1200 شخص معظمهم أمريكان وكانت هذه الحادثة مبررا لأمريكا
لدخول "الحرب العالمية الأولى" في صف بريطانيا وفرنسا ..

# عام 1964: تعرضت سفينة حربية أمريكية كانت راسية في خليج تونكين شرق آسيا لقذائف صاروخية الحادث الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية ذريعة لشن "الحرب على فيتنام الشمالية" بعد اتهامها بارتكابه.. حرب امتدت لسنوات طويلة صبت فيها امريكا اطنانا من القنابل والصواريخ على رأس الشعب الفيتنامي في حرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل حيث تمت إبادة أكثر من 3 ملايين فيتنامي ..

# سنة 2001: "هجمات إرهابية" على نيويورك وواشنطن راح ضحيتها مايقارب 3000 مدني أمريكي وهو الحادث الذي من صناعه المخابرات الامريكيه واتخذته أمريكا ذريعة لشن الحرب على أفغانستان والعراق حرب أودت بحياة الآلاف من الأبرياء حيث قدرت دراسة لإحدى الجامعات الأمريكية أن عدد الضحايا المدنيين في العراق قدر ب655 الف فيما قدر عدد الضحايا الأفغان بما يزيد عن 100 الف قتيل .

والأمثلة في التاريخ عديدة لمثل هذه الحوادث كحادثة إغراق المدمرة الأمريكية "مين" لتبرير الحرب على إسبانيا وحادثة بيرل هاربر الشهيرة إلخ..

سياسة إختلاق الذرائع لتبرير شن الحروب ليست سياسة جديدة على أمريكا ولا "على من يقـــرأ التـــاريخ" .. تلعب فيها أمريكا دور الدولة الضحية التي تعرضت لهجوم إرهابي تدفع فيه بالآلاف من الأمريكان الأبرياء إلى الموت ثم ترفع الصرخات في الإعلام أن سيادتها انتهكت وأنها سوف تذود عن شعبها وتنتقم لضحاياها طبعا العملية تكون مدبرة بحيث تكون عملية إستخباراتية بامتياز لكن بأيادي وآثار تشير للدولة التي تنوي الإنقضاض عليها لتدميرها ونهب ثرواتها .. ويروح ضحية هاته الحروب الآلاف من الأبرياء في مقابل .. جني الثروات !! ..

# ثورات عربيه تدعمها امريكا بكل قوه ثم داعش ثم قتل صحفيين امريكيين ( اختلاق موقف دولي) ثم وضع الحل ( وها نحن ننتظر الحل من العم سام بل نطلب منه الدعم ليوجه صواريخ الناتو لاراضينا العربيه )

و العجيب المُريب هو مباركة الجامعة العربية ومباركة دول عربية للموقف الأمريكى، بل وإعلان نيتهم الإنضمام لهذا التحالف الذى يعلم كل من يملك ذرة من عقل من هو المستفيد النهائى من تلك الحروب الدموية الوشيكة التى أختار العدو بعناية أطرافها ومكان ووقت إندلاعها !

# هكذا أمريكا تصطاد سمكة بعد أن أكلنا الطعم بفم كبير ، لكن في بلاد العميان الصيد وفير حتى أمام طعم يتكلم و يقول أنا صنارة إحذر

Read More

الجمعة، 14 مارس 2014

الآليات الخفية للفقر في العالم الثالث

مارس 14, 2014 0
nwo

الهند و الصين و سنغافورة و تايوان و البرازيل و بنغلاديش و مصر و تركيا و جنوب افريقيا و عشرات الدول الاخرى التي يتم تعريفها احيانا بدول العالم الثالث او الدول الصاعدة او غيرها من التسميات, هذه الدول هي في الواقع الدول المنتجة في عالمنا المعاصر. اما اوروبا الغربية و الولايات المتحدة فهي الدول المستهلكة لمنتجات هذه الدول.
فمنذ السبعينات و حتى يومنا هذا شهد العالم هجرة للرساميل و الصناعات من الدول التي عرفت بكونها صناعية الى العالم الفقير, و برغم هذه الهجرة فانه حتى يومنا هذا ما زالت الفوارق بين الدول الغنية و الدول الفقيرة في تزايد مستمر. 
كيف من الممكن و المنطقي ان تصبح الدول الاكثر انتاجا اكثر فقرا من الدول الاقل انتاجا و الاكثر استهلاكا؟ و لماذا يستمر هذا التفاوت في التزايد؟ اذا تجولت في الاسواق الاوروبية و الامريكية فانك تكاد لا ترى بضاعة من صنع محلي فلماذا اسيا تزداد فقرا و اوروبا و امريكا تزداد غنى نسبيا؟

ان فهم هذا الامر يعد حيويا و مهما جدا بالنسبة للشعوب في دول العالم الثالث, لان هنالك عملية نهب دولية تحصل ليس بسبب الاشرار و المتآمرين بالدرجة الاولى بل بسبب بنية و اليات النظام الراسمالي واقتصاد السوق نفسه. و اذا لم نفهم ذلك فاننا سنواصل في بلداننا طقوس الجهل التي يتسم بها الكثير من دعاة الاصلاح و السياسيين في بلداننا بامتياز ويروجون له و لن نستطيع رؤية مشاكلنا الحقيقية و جذور الفقر المتزايد في بلداننا.

لقد تحدثنا سابقا عن وثيقة الاليات الحديثة للنقود التي صدرت عن البنك المركزي الامريكي عام 1971 نرجو ان تعودوا الى وثائقنا السابقة لفهمها. هذه الوثيقة و فهم اليات عمل النظام المصرفي العالمي يعد من اهم الامور التي يتوجب تناولها بعمق لمن يريد ان يتقصى حقيقة ما يجري في عالمنا. و باختصار فان هذه التشريعات التي اصبحت مقررات دولية للنظام البنكي و المصرفي العالمي خولت البنوك صلاحيات طبع النقود بدون غطاء. مع تحول الدولار و فيما بعد اليورو بالدرجة الثانية الى العملة الرسمية في التجارة الدولية ظهر تشويه منقطع النظير في اقتصاديات الدول النامية و هي الدول التي اصبحت اصلا نامية بسبب تدفق الدولار المطبوع عليها. اصبح البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي يضخ النقود في حسابات الشركات الكبرى لشراء البضائع من هذه الدول او الاستثمار فيها و يمنح الديون للحكومة الامريكية لتمويل نفقاتها الداخلية و تحريكها للاسواق الداخلية و زيادة الاستهلاك المحلي. فنشأت صناعة ضخمة في البلدان النامية تنتج البضائع ليس لاسواقها بل لتسويقها في اوروبا و امريكا. هذه الصناعة الناشئة تعتمد على التصدير فقط و لا تستطيع ان تعيش على اسواقها الداخلية, بسبب تدني مستويات المعيشة و فقر سكانها. و كلما اوغلت دول العملة الصعبة الدولار و فيما بعد اليورو في طبع النقود انخفضت قيمة عملتها مما اضطر الدول في العالم الثالث الى خفض قيمة عملاتها هي الاخرى لاجل المحافظة على قدرتها التنافسية في الاسواق الامريكية و الاوروبية و هي الظاهرة التي اشتهرت بحرب خفض العملات. و التي لم تكن في الحقيقة سوى حرب على المليارات من البشر الفقراء و المعدمين خصوصا في العالم الثالث.
و كلما ازدادت هذه المجتمعات فقرا ازداد اعتمادها على اسواق العالم الغني. فاصبحت الصورة النهائية كما هي عليها اليوم فان الدول الغنية تمتلك منتجات الدول الفقيرة و لدى مواطنيها قدرة شرائية عالية اما الدول الفقيرة فان الحكومة و اصحاب الشركات فيها يمتلكون العملة الصعبة الدولار و اليورو بينما يعيش مواطنيها في ثكنات حقيرة للعمل في بؤس و فاقة .

هذه العملية تسير جنبا الى جنب مع نظام المديونية و الفوائد. حيث تتراكم الديون على الدول النامية بالاضافة الى الفوائد التي يتم اضافتها الى الديون القديمة و وضع فوائد عليها مرة بعد اخرى مما يجعل الدول الغنية تستورد بضائعها لقاء فوائد ديونها. انها في الحقيقة تاخذ البضائع و الخامات مجانا. لان هذه الدول حصلت منذ البداية على عملة تم خلقها من لا شئ و على هذه الدول دفع فوائد على هذا اللا شئ على شكل بضائع قام بانتاجها ملايين البشر يعيشون في اشد انواع الشقاء و الحرمان. و معظم هذه الديون التي تحصل عليها الدول النامية يتم استثمارها في مشاريع تقوم بها شركات غربية و تذهب نسبة كبيرة منها في عمليات فساد و تتحول الى ارصدة لرجال الحكم في بنوك في الخارج.

الدول النامية يفترض بها ان تحاول الاعتماد على اسواقها الداخلية و تطويرها لها عن طريق رفع مستويات دخل سكانها تدريجيا و المحافظة على قيمة عملتها لكي تخرج من دوامة الفقر هذه. ولكن هذه العملية تواجهها عقبات جمة فالقطاع الخاص مكيف للتصدير و يعتمد على الاسواق الخارجية و لا يمكن تغيير هذا البناء الهش و المشوه دون ان يؤدي الى افلاس المنتجين الذين هم يعانون اصلا من تباطؤ الاقتصاد العالمي وهو ما سيؤدي الى دخول هذه المجتمعات في حالة من الفوضى الامر الذي لا يمنح هذه الدول اية فرص للنجاح في القيام بهذا التحول.

الوصف الصحيح لما يجري في العالم هو ان هنالك نظام اجتماعي قد انهى دوره التاريخي و دخل طور الانحطاط, ينبغي تغييره و اقامة طريقة جديدة للحياة على الارض لان دائرة الفقر و الحروب ستتسع و ستواصل سحقها للحياة و لكل الاشياء الجميلة في حياتنا و تستبدله بالقبح و الكراهية. و سيكون علينا في نهاية المطاف ان نختار بين موت حضارتنا او بناء الجنة على الارض ... الامر متروك لسلوكنا نحن البشر في السنوات القادمة.

زايتجايست العربية

Read More