مصادر الموضوع التالي يمكن ايجادها بكل سهولة من المصادر التاريخية ومن مصادر النصرانية الغربية والشرقية القليلة التي مازالت تحارب معركة ميئوس منها وخاسرة امام هجوم وتدمير الدجال الكامل للنصرانية.
خلال هذا الوقت من السنة يحتفل الغرب مهد النصرانية الغربية ويتبعه بقية البشر ومنهم جزء كبير من الناس في الدول المسلمة بعيد الأم وعيد الاب وايضا عيد او يوم المرأة ، بالنيابة عن الشيخ عمران نود عرض الحقيقة الصادمة لهذه الاعياد التي نجزم ان معظم الناس لايعلمونها.
مايسمى بعيد الام وعيد الاب هما في الحقيقة اعياد وثنية للحضارة الرومانية والحضارة اليونانية تتم كجزء من احتفالات تقديس آلهة معينة في هذه الحضارات الوثنية خلال فترة الربيع ، في الحضارة اليونانية هي الآلهة الأم لدى الوثنيين الاغريق وهي الآلهة رهيا ، وبالنسبة للحضارة الرومانية هي الآلهة الام ماقنا ماتر ، هذا العيد في الدول الغربية يقع يوم الاحد.
بالنسبة لعيد الاب فهو في الحقيقة يوم تمجيد الرومان الوثنيين لآلهتهم الكبرى والأقوى الشمس (التي ترمز الى الرجل وليس المرأة) ويقع عيد الاب تحديدا بشكل ثابت في الدول الغربية ثالث يوم أحد من شهر 6 في السنة الافرنجية ، هذه السنة يقع يوم الاحد 15 من شهر 6 عام 2014 ، طبعا مسمى يوم الاحد نفسه باللغة الانجليزية تم اشتقاقه من المسمى الوثني الذي يعني يوم الشمس ، اي يوم عبادة اله الوثنيين الرومان الشمس والذي تحول الى يوم عبادة لدى الكنيسة النصرانية ايضا ، عندما ننطق يوم الأحد باللغة الانجليزية فنحن في الحقيقة ننادي الشمس الإله في الوثنية الرومانية ، هذا ينطبق على بقية اسماء الاسبوع والشهور باللغة الانجليزية كل واحد منها بأسم اله او الهة معينة.
مايسمى بعيد المرأة او يوم المرأة هو ايضا يتم في نفس هذه الفترة من السنة ، هذا اليوم او العيد هو اولا يتزامن ويعتبر جزء من احتفالات عيد الأم والأب وأعياد الربيع الوثنية الاخرى ، وثانيا هذا اليوم له معنى اخر مرتبط بالدجال سوف نتعرف عليه ان شاء الله بالتفصيل في محاضرة الشيخ عمران حسين الجاري ترجمتها حول ثورة الدجال الجنسية وثورة الدجال الأنثوية او النسوية ، هذه الثورات خرجت من نفس جزيرة الدجال بريطانيا واجتاحت العالم كله ، تم توقيت الاحتفال السنوي بعيد او يوم المرأة الذي هو في الحقيقة الاحتفال بنجاح ثورة الدجال الأنثوية او النسوية ليتوافق في نفس وقت الاحتفالات الوثنية الربيعية الاجتماعية الاخرى (عيد الام وعيد الاب) في خليط جهنمي من مناسبات عدة تنتمي الى الدجال والوثنية ، في نفس هذا الوقت من السنة ايضا تقام عدة انواع من الاحتفالات ذات الطابع الجنسي حول العالم خصوصا في الغرب وأسوأها على الاطلاق هو احتفال يوم الشاذين جنسيا يشارك فيه الملايين في معظم دول الغرب والذي هو جزء من ثورة الدجال الجنسية التي بدأت منذ فترة وسوف تصل الى ذروتها قريبا كما تنبأ بها ووصفها رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام في عدة احاديث واحدها هو قوله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا تسافد الحمير. (الساعة هنا المقصود بها ساعة نهاية التاريخ "ظهور الامام المهدي ونزول النبي عيسى وقتل الدجال وهلاك يأجوج ومأجوج ، وايضا هلاك اليهود كأمة" في اخر الزمان ، ومعنى تسافدوا أي ممارسة الجنس وسط الناس).
ما يسمى بيوم الارض الذي يحل يوم 22 من شهر 4 بالسنة الافرنجية وهو احتفال غربي جديد للتذكير بأهمية المحافظة على البيئة اخترعه ويحتفل به نفس الغربيين الذين دمروا البيئة؟! ويقلدهم بقية البشر لايعرف له تاريخ او عيد وثني مقابل ولكن يتفق جزء من الباحثين الغربيين المستقلين انه تم توقيته ليصبح جزء من احتفالات الربيع الرومانية واليونانية الوثنية ، ايضا يحتفل به الوثنيون الجدد ، وهم عباد اوثان جدد ظهروا ايضا في الحضارة الغربية.
حسنا ، ماهو الحل لنجنب انفسنا وأهلينا هذه الشرور والتبعية والخداع الذي جعلنا نشاركهم حتى في عبادة الأوثان ونحن لانعلم؟
أن نجعل القران الكريم وسنة رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام يحكمان (بالكامل) كل كبيرة وصغيرة في حياتنا اليومية ، ليس لنا خيار اخر للنجاة ، بدون هذا ، سوف تتخطفنا فتن وخدع عصر الدجال عاجلا او اجلا الى مصير مجهول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق