Hot

الخميس، 6 مارس 2014

الحقيقة الوثنية للعادات الغربية التي تجتاح البشرية


في سلسلة التنبيهات التي ينشرها طلبة الشيخ عمران حسين حول الحقيقة الوثنية للعادات الغربية التي تجتاح البشرية واصبح يقلدها ويشارك فيها كثيرا من الناس في امة الاسلام وخصوصا من الاجيال الجديدة الذين استجابوا لإجتياح الفكر الاوروبي الغربي ، نود التنبيه الى خطورة المشاركة في احتفالات غربية تجري في الشهر الحالي وهو الشهر الثالث وايضا الشهر الرابع القادم من السنة الافرنجية.

هذا التنبيه موجه بشكل خاص الى من يقلدون الغرب في مجتمعات الاسلام وايضا لمن يعيش في الغرب ويشارك في هذه الاحتفالات.

عيد الفصح الذي يقع في الشهر الرابع من السنة الافرنجية وهو وقت الربيع واهم رموزه هي الارنب والبيض وحتى اليهود يشتركون بالاحتفال فيه لأسباب ينسبونها الى الديانة اليهودية المحرفة لتبرير مشاركتهم في هذا الاحتفال هو في الحقيقة الإحتفال الروماني الوثني الرئيسي بمناسبة الربيع المسمى اوستارا يحتفل بآلهة الوثنيين المسماة ايستور ورموز الارنب والبيض التي تظهر في هذه الاحتفالات هي رموز للنمو والخصب لدى آلهة الوثنيين ايستور حسب اعتقادهم ، لقد مزجت النصرانية الاوروبية الغربية المخادعة هذا العيد الوثني بالنصرانية وتم خداع اتباعها انه عيد نصراني وتبعهم في هذا غيرهم من طوائف النصارى الأخرى. هذا الاحتفال الوثني الغربي نتج عنه نشأة احتفالات اخرى مماثلة شرقية في الدول الشرقية من عربية وغيرها وهي قائمة على اساس جذور الوثنيات الشرقيه وقد تم التنبيه عليها في نشرة سابقه.

يوم القسيس باتريك الايرلندي في الشهر الثالث الحالي الذي يحتفل به الغرب بشرب المسكرات والعربدة ونعوذ بالله ويشاركهم جزء كبير من الاجيال الجديدة من المسلمين المقيمين هناك وينسبون هذا الى النصرانية ويجري في الشهر الثالث من السنة الافرنجية ، هذه المناسبة ليست فقط ارتكاب لجرائم شرب المسكرات والعربدة ونعوذ بالله وانما هي في الحقيقة الإحتفال الوثني الثاني ضمن الإحتفال الوثني المسمى اوستارا بقدوم الربيع وتساوي الليل والنهار ورمزه اللون الأخضر يشير الى الخصوبة والنمو لدى آلهة ايستور الوثنية الرومانية قدمته النصرانية الاوروبية الغربية في خداع عظيم ليبدو انه احتفال نصراني.

هذا يعطينا فكرة مختصرة عن وجوب تشديد تعلقنا بالقران الكريم والسنة النبوية للنجاة في هذا العصر الذي تشتد فيه قوة هجوم الدجال واتباعه علينا ونفهم أن من يتبع الغرب ويقلدهم او يصر على الاقامة والعيش بينهم هو في الحقيقة يركب معهم في قطار اللاعودة ونعوذ بالله وهو لايدرك ذلك وفي عمى كامل عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق