Hot

الاثنين، 5 مايو 2014

الخميسان شماري و قسيلة - طبعة مزيدة ومنقحة

الحبيب بوعجيلة

الحبيب بوعجيلة

الأخ علي رمضان ذكر بدور سي خميس قسيلة في مؤتمر سوسة 1989 ...فضائل السيد خميس قسيلة في ترتيب الوضع الجمعياتي تقدميا على مقاس "التجمع الدستوري الديمقراطي" الذي دخله للمساعدة على "دعم المسار الديمقراطي" بعد سبعة نوفمبر و مؤتمر " الانقاذ" في 1988...قلت فضائل سي خميس تعدت الاتحاد لتعم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الذي هندس مؤتمرها في 94 مع سي خميس الشماري (متاع كوتا عشرين في المائة للمعارضة الادارية في برلمان بن علي متاع 94) لازاحة المرزوقي (الي نحالو الشماري الميكرو عالمنصة) عبر اغراق الرابطة بالد ساترة و جماعة الديمقراطيين الاشتراكيين (بلا أحمد المستيري) و تنصيب سي توفيق بودربالة (متاع تقصي الحقائق) ليضطر الحقوقيون الى تأسيس المجلس الوطني للحريات ...في مؤتمر 99 سيعاني الرابطيون من مخلفات "مجزرة الخميسان" الذين اكتشفا بعد رحلتهما مع (الاصلاح من داخل المنظومة التي لفظتهما) سواد ما جنياه على الرابطة ...انتهى شهر عسل الخميسان مع "بن علي" بعد سنوات لأسباب تتعلق بعراك "لصوص" طبعا ...عاد قسيلة الى "جبهة النضال الحقوقي" ليحندره بوليس بن علي بقضية التحرش الجنسي فاتجه الى باريس يناضل على "حقوقنا" كمعارضين في الداخل من هناك و "يقبض مقابل نضاله من اجلنا "من فلوس العكري ...أما "المواطن العالمي" خميس الشماري " فعلاقاته الدولية تجعله "محصن مضمن" وليس مثلنا نحن "البهاليل" الذين كان يعبث بنا بلطجية بن علي على ميدان مظاهرات لا يخرج فيها "الزعماء"...عندما انتهى اضراب 18 اكتوبر تشكلت هيئة 18 اكتوبر ...قفز لنا "خميس الشماري " فجأة ليمنحه سي نجيب و سي حمة و سي بن جعفر رئاسة هيكل موازي للهيئة تحت اسم "منتدى 18 اكتوبر" لان خموس لا يكون الا "رئيس" بالاضافة الى "علاقاته الدولية" التي يحتاجها منه زعماء 18 اكتوبر وقتها ...كنت لا أرتاح لسي خميس لاني أحمل "جينات غباء عروبي قومجي اسلاموي " يجعلني خوافا من حكاية "الشرق الاوسط الجديد" و "ديمقراطية الريزو انترناسيونال" و حكاية الاتحاد الاوروبي و الكنفدراليات الدولية و صحفيين بلا حدود و هاك الرويق (باعتباري ديمقراطي عربوجي قعر ما نفهمش العلاقات الدولية)....عندما قرر في 2008سي نجيب الشابي الترشح للرئاسية في مواجهة بن علي و لم توافق اطراف18 اكتوبر نزل خموس الشماري بيده وعكازه الى اجتماع الحزب الديمقراطي التقدمي في حدود الساعة الواحدة صباحا و اعلن أنه سيترأس حملة سي نجيب مثلما ساند في 2004 مرشح المبادرة الديمقراطية ...لم يرحني سي الشماري مرة اخرى و احسست انها "تسمسيرة اخرى" بنضالاتنا في الداخل و كتبت رسالة الى خميس الشماري نشرتها في تونسنيوز و الفجرنيوز (رغم ان بعض الصحف الصفراء تلقفتها وقتها لتشير الى خلافات في اوساط المعارضة الحقيقية )....الخ الخ الخ .... بعد الثورة عاد لنا قسيلة في حضن سي بن جعفر قبل ان يرجع الى تجمع النداء و هاهو سي الشماري يعود لنا ليكشف الحقيقة ويحفظ الكرامة...زمن أغبر يريدوننا فيه ان نعيش بلا ذاكرة ....انا لا احترم خميس الشماري و احتقاري لخميس قسيلة لا يحتاج الى تذكير طبعا و يضربولي عالطيارة و الصغير ما ينساش ...هدية للشباب قبل ان نصاب بالزهايمر و للذكريات بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق