السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عمران حسين يذكركم مرة أخرى بأن عمليات الخداع وتدبير الأحداث المصطنعة وحتى استعمال أناس يقومون بتمثيل الأدوار في هذه الأحداث التي ينتجها ويديرها جنود الدجال في دول الغرب وتابعيهم، وخصوصا أحداث العنف والإرهاب التي ينسبونها إلى المسلمين، ومن ثم عرضها مرارا وتكرارا في وسائل إعلام الدجال التي توجد في بيوت جميع البشر؛ قد ازدادت بشكل مذهل في الآونة الأخيرة وسوف تزداد -والله أعلم- في المستقبل القريب جدا، وتصبح أكبر وأسوأ مما نراها الآن. والمقصود بها إرهاب وتدمير المسلمين خصوصا وإخراجهم من الإسلام الصحيح، والسيطرة عموما على عقول سائر الناس وإرهابهم وتطويعهم حتى يقبلوا ما يعد هؤلاء المجرمون الدجالون للعالم، ولكن الله سبحانه وتعالى يكشف خداعهم لمن يريد معرفة الحق بصدق، وذلك من أعمالهم نفسها، ومثال على هذا ما جرى قبل عدة أيام في عاصمة كندا حيث رتبت حكومة هذا البلد الصهيونية واحدا من أسوأ هذه الأحداث المصطنعة أداء وتمثيلا، ورتبت له كل ما يمكن تخيله من حشد إعلامي وبشري لتشويه الإسلام والحرب عليه وإرهاب سكان هذا البلد حتى يقبلوا بقوانين جديدة تنهي ما تبقى من حريات مزعومة لهم، ومع وضوح الخداع والكذب والتمثيل فيه من خلال، مثلا، تفحص المواد المرئية التي نشرتها وسائل إعلام هذه الحكومة نفسها، إلا أن معظم الناس قد صدقوه لأنهم تحت تخدير وخداع ودجل آلة الدجال وجنوده، على الرغم من النشر الفوري للمواد التي تكشف هذا الخداع والتي لم يلتفت إليها أحد. لقد بدأت حكومات الغرب حاليا خطوات عملية تجرِّم وتتهم بالتطرف وتشجيع الإرهاب كل من يحاول تنبيه الناس إلى حقيقة عمليات الخداع الشنيع التي تتم مهاجمة الناس بها عن طريق مختلف الوسائل والأدوات والأشكال. أعاذنا الله ووقانا وإياكم من فتنة وخداع وسيطرة المسيح الدجال وجنوده.
ينصح الشيخ عمران بشكل عاجل إخوانه وأخواته المسلمين المقيمين في الغرب بالخروج من هناك، ويشجع كل من يعرف أحدا هناك أن يتوجه إليه بنداء عاجل للخروج، فإن أنظمة الدجال الحاكمة في جميع دول الغرب تعد أمورا شنيعة وخصوصا للمسلمين الذين وقعوا في فخ الدجال وانتقلوا للعيش في جنة الدجال، في الغرب. إن ما تعد له حكومات الغرب سوف يتوجب على هؤلاء المسلمين اتباعه، باختيارهم أو قهرا، وفي كلتا الحالتين لن يكون لهم سبيل إلى خروج، وسوف يكشف الغرب بهذا حقيقته ويزيل، من على وجهه، آخر أقنعة الإنسان المتحضر التي كان يخدع بها البشرية وتتضح للعالم حقيقة الوحش الدجال فيه، وفي نهاية المطاف -والله أعلم- سوف تكون نهايته وعقوبة الله تعالى له بالمذبحة النووية. فمن أعمى العيون والبصيرة الذي يريد البقاء هناك؟
ينصحكم أيضا الشيخ عمران بالتوقف فورا عن متابعة وسائل الإعلام العامة، سواء الغربية منها أو التابعة لها من وسائل الإعلام العامة المحلية في بلدانكم والتخلص منها للنجاة من عمليات "غسيل الدماغ" و"السيطرة عليه"، ضدكم وضد أهاليكم، التي يقوم بها حاليا جنود الدجال الغربيين وتابعوهم من جميع الأجناس، بما فيهم جنود الدجال من بني جلدتنا من العرب، بشكل متزايد على مدار الساعة باستعمال وسائل الإعلام هذه لإرهاب البشرية وفتنتها وتطويعها وإفسادها تمهيدا لتغيير العالم وخروج المسيح الدجال. هذه الوسائل الإعلامية الكبيرة منها والصغيرة التي يحدق فيها الناس ويسمعون منها ويقرؤونها طوال اليوم، والتي هي وسيلة الدجال الأولى للسيطرة عليهم، تقوم أيضا بوظائف شيطانية موازية لهذا، مثل نشر الفساد والفسوق والإلحاد والفتن بين الناس؛ كل هذا مغلفا بخداع عظيم يظهر للناس من خلاله أن هذه المواد مقصود منها الإصلاح، لكنها في الحقيقة تدمر وتهدم وتبرمج العقول باستعمال وسيلة الخداع. ولتكن لكم قاعدة، يجب دائما التحقق من كل ما تقرؤونه أو تشاهدونه أو تسمعونه إذا كان خارج القرآن الكريم أو السنة والسيرة النبوية، من لازال يتابع ويسمع ويشاهد الفضائيات أو الصحف والمجلات والمذياع وغيرها من وسائل إعلام الدجال، بما فيها معظم تلك الوسائل الإعلامية العامة التي تسمي نفسها إسلامية، فهو قد سقط في فتنة المسيح الدجال أو هو في الطريق إلى ذلك، وإذا استمر فيما هو عليه فستصبح فرصة نجاته من فتنة المسيح الدجال ضئيلة وسيغرق مع من يغرق والعياذ بالله.
الأمر أصبح جللا وخطيرا، يدهمنا بسرعة فائقة ويتطلب منا الفرار فورا إلى الله تعالى وإلى القرآن والسنة، فلن ينجينا غير الله سبحانه من فتنة المسيح الدجال وجنوده.
لمعرفة تفاصيل علامات وخصائص الساعة التي أصبحنا الآن نعيشها تقريبا جميعها، وخصوصا آخر مراحلها قبيل خروج الدجال، اقرأ جميع أحاديث الفتن وأشراط الساعة ثم يجب أن تعرف أنه لا سبيل للنجاة من فتنة المسيح الدجال وجنوده إلا بترك كل شيء جانبا والأخذ فقط بالقرآن الكريم والسنة والسيرة النبوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق