Hot

السبت، 26 يوليو 2014

الرد على عملية التطهير العرقي والمذابح وجرائم الابادة الجماعية في غزة

imran-hosein


كتبه: عمران نزار حسين

رمضان عام 1435

احدهم اعاد كتابة التوراة لتتضمن ان الارض المقدسة تمتد من نهر النيل الى نهر الفرات ، هذا تزييف ، ابراهيم عليه السلام هاجر من بابل لمسافة طويلة حتى يصل الى الارض المقدسة ومع ذلك فإن بابل (العراق حاليا) هي ضمن الارض المقدسة حسب الادعاءات المزيفة في التوراة ، النبي موسى عليه السلام توفي في سيناء ولم يدخل الارض المقدسة وهكذا فإن سيناء ليست من الارض المقدسة ومع ذلك فإن سيناء هي ضمن الارض المقدسة حسب الادعاءات المزيفة في التوراة.

اسرائيل الحالية الدجالة وهي التي تتقمص مسمى دولة اسرائيل المقدسة في عهد النبي داوود والنبي سليمان عليهم السلام تعتبر غزة وايضا العديد من الاراضي العربية الاخرى جزء من الارض المقدسة واكثرية الصهاينة المقيمين في هذه الدولة الدجالة يعتقدون ان هذه الاراضي هي لليهود لأنها من ضمن الارض المقدسة حسب الادعاءات المزورة في التوراة وان اليهود لهم الحق للتخلص وطرد العرب اصحاب هذه الاراضي منها.

تعليق: يرجى الانتباه الى ان اليهود ينقسمون الى اليهود الشرقيين من بنو اسرائيل ابناء عم العرب وعددهم قليل جدا وسط الصهاينة القوقاز الاوروبيين البيض من نسل قبائل الخزر التي تحولت الى اليهودية بعد عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام وانتشروا في اوروبا ومن ثم بقية العالم حتى تمكنوا من استعمار فلسطين. نهاية التعليق.

الشرح السابق هو اقل ما يمكن اختصاره لتوضيح سبب الحروب الصهيونية البربرية المستمرة التي تم تصميمها مثلا من اجل التطهير العرقي في غزة حتى يأخذها الصهاينة لهم.

انه من المثير للسخرية ان هؤلاء الذين يملكون القوة في الحضارة الغربية الحديثة والذين استعملوا قوتهم من اجل خلق اسرائيل الدجالة هذه ومن ثم ضمان بقائها ونموها يدعون انهم يحملون شعلة اسلوب الحياة المتحضر ، انهم ينظرون دائما الى الاسلام والى النصرانية الشرقية التي هي الروم في القران الكريم بإحتقار ويعتبرونهم انهم برابرة ، لقد لبس البريطانيين والفرنسيين والألمان ومن ثم لاحقا المستعمرين الغربيين الجدد مثل الامريكيين والكنديين والاستراليين وغيرهم الذين يتبعون النصرانية الغربية ثياب النصرانية واعتبروا انفسهم انهم شعب الله المختار.

لكن حقيقتهم تختلف تماما فهي بالعكس ، ان بربريتهم تتعرى الان بكل وضوح في غزة امام كل الناس الذين لديهم امانة ونزاهة ومازال لديهم قدرة التفكير بوضوح.

كيف يتعامل المسلمون مع هذه البربرية والخداع؟

1. هؤلاء المسلمون الذين مازالوا يقيمون بين ظهراني الغرب وحتى لايمانعون السلوك الفاسد في الغرب حيث مثلا الشذوذ الجنسي كأن يتزوج الرجل من رجل اخر والذين يفتخرون انهم لديهم جنسيات امريكية او بريطانية او فرنسية او المانية او كندية او استرالية او غيرها من دول الغرب ويشيرون الى قوات هذه الدول العسكرية على انها قواتهم العسكرية ، هؤلاء يجب علينا ان نعتبرهم انهم ينتمون الى الغرب الصهيوني وليس الى امة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، انهم لم يعودوا اخواننا واخواتنا في الاسلام.

2. يجب ان يمتنع المسلمين عن تأييد الحكومات التي تحكمهم والتي لا تعمل شيئا من اجل ايقاف المذابح والتطهير العرقي في غزة وبقية الاراضي العربية.

تعليق: هذه ليست دعوة للخروج على الحكام وانما معرفة وفهم ان تقريبا جميع حكام الدول الاسلامية الان يخدمون الصهاينة وان موالاتهم او تأييدهم او التعامل معهم يعني تلقائيا موالاة تحالف الدجال الصهيوني النصراني اليهودي الغربي بل يجب الابتعاد عنهم وعن من يواليهم والانشغال بحالنا وتحذير من حولنا واعتزال الفتن باللسان واليد للنجاة بأنفسنا. نهاية التعليق.

3. هذه الحقيقة خاصة بأخواننا المسلمين في مصر الذين يوالون الحكومة العسكرية في مصر التي اتت بعد الاخوان ، اذا كان حكم الاخوان سيئا فإن حكم الرئيس الحالي اسوأ ، القوات المسلحة لمصر لم تقوم بأي شيء في رد على مذابح المسلمين في غزة ، هذه الخيانة بلغت اسوأ من هذا حيث اقفلت هذه القوات ممر العبور في غزة لمنع السكان العزل من اللجوء الى مكان امن او السماح بدخول مستلزمات الحياة لهم ، بسبب هذا اصبح بإمكان الصهاينة تدمير بيوت ومساجد ومدارس ومستشفيات غزة وذبح رجالها ونسائها واطفالها المحاصرين بشكل اكثر فعالية.

تعليق: الشيخ عمران يعرف ان الكثير من سكان مصر لن يعجبهم هذا القول ولكنه يقول الحق ولايهمه رأي الناس لإنه اذا لم يقل الحق يصبح مواليا لأحد من دون الله ونعوذ بالله ولهذا وضح قبل قليل اننا اذا غلبنا اهوائنا وعواطفنا ووالينا من يوالي الصهاينة او يسكت عن او يساعد على الظلم والعدوان فنحن نصبح تلقائيا منهم مصيرنا مثلهم الى جهنم وبئس المصير ، الشيخ عمران هنا يتكلم عن السكان العزل في غزة الذين يتم ذبحهم ومن لايهمه مايحدث لهم فقد انسلخ من انسانيته ودينه حتما فما بالك بمن يؤيد ذلك ، الشيخ عمران لايدعوا الى التظاهر او الخروج على حكام مصر الحاليين او خلعهم ولكنه ينبه الناس الذين يوالونهم بأن مصيرهم سوف يكون مثلهم الا اذا تابوا عن ذلك واعتزلوهم وانشغلوا بحالهم وكفوا عن تأييد هذا ومعارضة ذلك وكفوا السنتهم وايديهم عن الفتن. نهاية التعليق.

4. الامر واضح ان الصهاينة يقومون الان بحرب تدمير هائلة في شهر رمضان المبارك وهم دائما يختارون هذا الشهر حتى يجعلون المسلمين يبلغون اقصى درجات الغضب ، ان الصهاينة يفعلون هذا ليجعلون اكبر عدد من المسلمين ينضمون الى الجماعات الارهابية المقاتلة التي انتشرت في بلاد الاسلام مثل داعش وغيرها ، بدون هذا كيف للصهاينة ان يقنعوا العالم ان الاسلام يعلوا وانه خطرا على البشرية؟ وان الصهاينة يجب ان يشنون حروبا لإنقاذ البشرية من خطر الاسلام ، بدون هذا كيف يتمكن الصهاينة من شن حروبهم لتمديد مساحة اسرائيل الدجالة من النيل الى الفرات حسب الادعاء المزور في التوراة؟ وبدون هذا كيف سوف تتمكن العصبة اليهودية من ان تخلف العصبة الامريكية في حكم العالم؟

انني انصح اخواني العرب خصوصا ان يقرأوا كتابي القدس في القران الذي يوضح هذا الموضوع بالتفصيل ، هناك النسخة المجانية الموجودة في شبكة الانترنت ويمكن قرائتها على الشاشة او طباعاتها على ورق لتصبح كتابا ، ويمكنهم ايضا الحصول على النسخة المباعة المجلدة المطبوعة في تونس ويوجد رابطها في موقعي بالانترنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق